I will never forget the moment my son died in my arms.. Family and football helped me see the light: Cafu
كافو: لن أنسى لحظة وفاة ابني بين ذراعي .. تجاوزت ازمتي بفضل عائلتي وكرة القدم
By Cafu | Qatar 2022
Today (June 7), I turn 50. A milestone birthday, but it’s going to be a very different celebration this year. Due to the ongoing pandemic, I will be away from many of those who are close to me.
And after a year that I could never have imagined in my worst nightmare, I feel as though today is a good time to talk about and confront the emotions of loss that millions of us across the world are feeling. We all have days in our lives we will never forget.
Our wedding day, the births of our children, and for a lucky few – winning the World Cup for our country. Glorious memories that remain with us forever. But we also have days that we can never forget for other reasons; days that we cannot explain and moments of inexplicable tragedy that you cannot plan for, avoid or prevent.
On 4 September 2019, God took my son, Danilo Feliciano de Morais. He was just 30 years old. Some events in this world are inexplicable. There is no rhyme or reason. I lost my son in my arms. I tried to save him and to help him, but he left us. It was – and is – a feeling of emptiness; it’s a terrible feeling. Sometimes we feel helpless. We feel so strong in our bodies and our minds, but in a moment like that your physical strength doesn’t mean anything. It doesn’t help.
When you cannot save your own son, you feel incredibly weak. But God took him and I’m sure he is very well where he is now. He is looking out for us and laughing from above at everything we are doing down here. I pray that no other parent experiences this heartbreak. A father should never have to bury his own son. Until today, I have not spoken publicly about this tragic incident and while I do not intend to go into detail about the events of that day or the immediate days, weeks and months after his passing, I do feel the time is right to talk about certain things.
I feel like this as so many other millions of people around the world – and increasingly every day in my beloved Brazil – are suffering similar feelings of sudden loss. I want to relate and share. I want to use this letter to open up about how my family and I have drawn strength from each other during very difficult times. I want to share how our passions, including sport, are helping us to recover.
Before I move on though, as this is the first time I have spoken directly about my son’s passing, I must say thank you to the thousands of people who got in touch to send me their thoughts and prayers. Words cannot express how much this meant to me and my family at that time, and from the bottom of my heart I thank each and every one of you that helped us through it.
My family is big. I am one of six brothers. But not only at that moment did I draw strength from them, but now in the current crisis the family is the pillar of everything. We renew our strengths everyday together, so we can get over that pain and look to the future together. I have also done so much work in recent months with Qatar’s Supreme Committee for Delivery & Legacy, the 2022 World Cup organisers, for whom I am a global ambassador.
My work with them – and their Generation Amazing programme – has brought me into contact with hundreds of young football fans from around the world, and before this lockdown provided me the opportunity to get involved in coaching sessions with them. Alongside my fellow ambassadors – Xavi, Samuel Eto’o and Tim Cahill – we get to see the joy on these kids’ faces when we arrive and play a game with them.
That kind of thing, I miss terribly. I know the programme has been conducting lots of online sessions to reach out to the kids trapped at home. This is admirable and a great innovation during this time. But I’m sure we’ll all agree that seeing the joy on children’s faces first-hand, when they play football, is irreplaceable. It’s the thing that gives me the most joy, and it’s one of the things I miss the most. As I told myself every day when I had my struggles last year, this pain and negativity will not last forever. While I’m sure we will never forget this time, this time will pass.
And when this is all over and we return to normal life we will, I’m sure, cherish the small things that we took for granted so much more. For example, my other passion in life is motorcycles, and I know that when I get back on the road – even for a journey I have done 1,000 times before – it will be the sweetest journey of all. We are experiencing dark times right now, but as people say, it’s always darkest just before dawn. I urge you all to stay safe, stay home, stay strong, stay together. Look out for each other and remember that one day soon this will all be over.
خرج النجم البرازيلي الاشهر في سماء الكرة البرازيلية والعالمية الاسبق وأحد سفراء اللجنة العليا للمشاريع والارث الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع كأس العالم 2022 في قطر بأسرار لم يبح بها من قبل خلال حوار تم معه بمناسبة اتمامه العام الخمسين من عمره، بدأ كافوا تصريحاته قائلا: ان ذكرى يوم مولدي هذا العام جاءت مختلفة في ظل وباء فيروس كورونا الذي حال بيننا وبين أقرب الناس إلينا، ومر عام ولم أكن لأتخيل في أسوأ أحلامي أن أمر بهذا الكابوس. وقد آن الأوان لأفصح عما لديّ من مشاعر الفقد والأسى التي تراود الملايين منا الآن حول العالم، وتمر علينا في حياتنا أيام خالدة مثل يوم الزفاف أو مولد الأبناء، ولمن حالفه الحظ يوم الفوز ببطولة كأس العالم باسم بلاده. ولا تستطيع الأيام محو تلك اللحظات الرائعة من الذاكرة.
واضاف قائلا: وهناك أيام ثقال لا تنسى؛ أيام لا تفسير لها، لحظات غامضة ومأساوية لم تكن في الحسبان، لا يمكننا أن نحيد عنها أو نمنعها، ففي الرابع من سبتمبر 2019، توفي نجلي دانيلو فليسيانو دي مورايس وهو في الثلاثين من عمره. وهناك بعض الأمور في عالمنا لا تفسير لها، ليس لها سبب واضح أو منطقي. لقد مات ابني بين ذراعيّ! حاولت إنقاذه؛ لكن فاضت روحه، إنه شعور مروع، لقد فاضت روح نجلي، وكلي يقين أنه الآن في مكان أفضل، وأدعو ألا يذوق أب مرارة الحسرة، عندما يواري الآباء أبناءهم الثرى.
الحديث عن المأساة
واستطرد قائلا: لم أتحدث حتى يومنا هذا على الملأ عن تلك المأساة، ولا أنوي الدخول في تفاصيل أحداث ذلك اليوم أو الأسابيع والشهور التي تلت وفاته. أشعر أن الوقت الآن مناسب للحديث عن أشياء بعينها، وأشعر بمرارة الفقد التي يشعر بها الملايين الآن حول العالم ممن يعانون المشاعر ذاتها والخسارة المفاجئة، وخاصة على نحو متزايد يومياً في وطني العزيز البرازيل. وودت أن أتطرّق إلى هذا الأمر وأتشاركه معكم، وأن أستفيد من هذه الفرصة للحديث عن كيف مدت عائلتي يد العون لي، وكيف آزرنا بعضنا البعض خلال تلك اللحظات العصيبة، وكيف ساعدتنا هواياتنا المشتركة على التعافي، ومن بينها الرياضة.
مساندة الأصدقاء والأهل
وقبل أن استطرد في الحديث عن ذلك، تعد تلك المرة الأولى التي أتحدث فيها بشكل مباشر عن وفاة نجلي. ولا يفوتني أن أشكر الآلاف الذين تواصلوا معي بخواطرهم وصلواتهم. وأعجز حقيقة عن التعبير بالكلمات عن معنى ذلك لي ولعائلتي في ذلك الوقت، وأشكر من أعماق قلبي كل من ساعدنا على تخطي تلك المحنة.
سأتحدث عن عائلتي الآن في الوقت الذي يجتاح فيه ذلك الوباء أركان العالم كافة. أثناء الحجر الحالي يُمضي الناس مزيداً من الأوقات مع أحبائهم أكثر من ذي قبل. وهناك من حالَ العزل بينه وبين أحبائه ويفتقدهم بالتأكيد أكثر من أي وقت مضى.
ويقودني ذلك إلى التفكير فيما أمدتني به عائلتي من قوة ودعم عقب وفاة دانيلو. أنتمي لعائلة كبيرة، لدي ستة إخوة. ولم تقتصر مؤازرتهم لي على تلك اللحظات وحسب؛ لكن في ظل الأزمة الحالية، أصبحت العائلة عماد كل شيء، نستمد القوة يومياً من بعضنا البعض، ولذلك يمكننا سوياً التغلب على هذا الألم وأن نتطلع بتفاؤل إلى المستقبل.
ألم لا يزول
لم يكتف بهذا بل قال كافو ايضا إن ألم فقدان الأحباء لا يزول؛ لكن يجب أن نحاول أن نتذكر دوماً شيئاً إيجابياً. حينما أفكر في دانيلو، أتذكر ما كان يستمتع به؛ فقد كان يهوى المزاح مع الآخرين. لذا، وحينما أشعر بمرارة فقدانه أحاول دوماً تذكر تلك اللحظات الجميلة وأبتسم، هكذا صرنا نتعامل مع خسارتنا إياه بطريقة إيجابية.
الحياة في ظل الوباء
وبعيدا عن هذه الذكري الاليمة تحدث كافو عن الحياة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث قال ومع استمرار الإغلاق هنا في البرازيل والعديد من دول العالم، أستفيد من الوقت في قضاء مزيد من الساعات مع المقربين لي. وأتمرّن وأمرنهم يومياً، وقد تحول ذلك إلى نشاط عائلي يومي يبعث على المرح.
اضاف يعلم الناس من خلال معرفتهم بشخصيتي أنني إنسان بطبيعتي سعيد وإيجابي، وأود أن أظن ذلك في نفسي حتى وأنا بعيد عن أضواء الحياة العامة. وعليه أحاول دوما أن أنظر للأمور الإيجابية في كل شيء، حتى هذا الوباء المفزع، الآن لدينا منحة تمضية مزيد من الوقت مع العائلة. شخصياً، أراها نعمة لأنني أسافر كثيراً، وفي العادة أكون بعيداً عن المنزل وعن أحبائي. والآن تطور عن هذا الوضع السلبي أمر إيجابي. بالطبع أفتقد التواصل مع الناس، فأنا منهم وأنتمي إليهم، ولا شيء يسعدني أكثر من لقاء الناس للمرة الأولى والحديث معهم عن كرة القدم.
العمل مع الجيل المبهر
وعلى صعيد العمل والمشاريع قال كافو: لقد قمت بالكثير من العمل خلال الأشهر الماضية مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™️، بوصفي أحد سفرائها. ولقد مكنني عملي مع برنامج الجيل المبهر من التقارب مع المئات من عشاق كرة القدم من حول العالم قبل الأزمة الراهنة. وكفل لي ذلك فرصة المشاركة في جلسات تدريبية معهم. ويمكنني أن أرى وزملائي السفراء تشافي هيرنانديز، وصامويل إيتو، وتيم كاهيل، السعادة البالغة على وجوه الأطفال حينما نصل للعب مباراة معهم. إنني في غاية الاشتياق لهذا الأمر. وأعلم أن البرنامج ينظم العديد من الجلسات عبر الإنترنت للتواصل مع الأطفال خلال فترة بقائهم في منازلهم، وهذا في حد ذاته جدير بالإعجاب وابتكار رائع خلال هذا الوقت. ولنكن متفقين أن رؤية السعادة على وجوه الأطفال حينما يلعبون كرة القدم لا يضاهيه شيء، ذلك أكثر ما يسعدني وأحد الأمور التي أفتقدها للغاية.
العودة للحياة
حرص كافو على ان يصرح قائلا: انني أذكّر نفسي يومياً، وحينما كنت أعاني العام الماضي، لن يستمر هذا الألم وهذه الأمور السلبية إلى الأبد. ورغم أنني متأكد من أننا لن ننسى تلك الأوقات؛ إلا أنها حتماً ستمر. وحينما ينتهي ذلك كله سنعود لحياتنا الطبيعية، سنعود لنقدر الأشياء البسيطة التي كانت مسلّمات بالنسبة لنا.
الدراجات النارية
قال كافو ان من المسلمات بالنسبة لي هي هوايتي الثانية وهي قيادة الدراجات النارية. أعلم أنني حينما أعود لقيادتها على طريق لربما سلكته ألف مرة ستكون الرحلة أمتع بكثير من ذي قبل.
أوقات استثنائية
اكد كافو قائلا: لا شك أننا نمر بأوقات استثنائية، ولكن لنذكر دائماً أن أكثر ساعات الليل ظلاماً تلك التي تسبق بزوغ الفجر.
وختاماً، أرجو للجميع الصحة والسلامة، وأدعوكم للبقاء في منازلكم، ولتبقوا أقوياء. اعتنوا ببعضكم البعض، وتذكّروا أن تلك الأزمة ستنتهي قريباً.
المصدر: al-sharq
