Shapes and Hues’ celebrates Filipino artist
معرض «أشكال وألوان» للتعريف بثقافة الفلبين
افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، أمس، معرض «أشكال وألوان» للفنان التشكيلي فريدريك إبسيتولا، وذلك بحضور سعادة السيد آلان تيمباين سفير الفلبين لدى الدولة، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والمهتمين بالفن التشكيلي من مختلف الجنسيات. وبهذه المناسبة، أشاد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي بمستوى التعاون بين المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» والسفارة الفلبينية لدى الدولة، والتي أثمرت عدداً من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة، من بينها هذا المعرض الذي من شأنه أن يُطلع زوار «كتارا» على ملامح جميلة من الفلبين التي عُرفت بثراء ثقافتها وتنوعها. وأكد المدير العام لـ «كتارا» حرص المؤسسة الدائم على التنويع في ما تقدمه من معارض لاحتضان تجارب فنية متنوعة من شأنها أن تفتح نوافذ ثقافية مختلفة قادرة على مدّ جسور التواصل والتعارف بين الشعوب. وقد ألقى سعادة السفير الفلبيني كلمة أكد فيها أهمية المعرض من خلال ما يقدمه من لوحات وأعمال متنوعة جمعت بين فن الرسم والكولاج والنحت، وأفصحت عن التغيرات التاريخية والاجتماعية والثقافية التي عاشها المجتمع الفلبيني لتكشف عن الكثير من العادات والتقاليد؛ مثمناً ما تقوم به «كتارا» من جهود كبيرة في تعزيز فرص التعاون والتلاقي بين الثقافات والشعوب. ومن جانبه، عبّر الفنان التشكيلي فريدريك إبسيتولا عن سعادته بأن تقدّم أعماله روح الثقافة الفلبينية الثرية، مبيناً أن الفن لغة مشتركة بين جميع الثقافات والشعوب، وهو قادر على تعزيز فرص الحوار مهما اختلفت اللغات. وقال إن كل لوحة وعمل من أعماله يروي جزءاً من تاريخ شعبه العريق، مبيناً أنه استوحى أعماله من كل ما يرتبط بالهوية الفلبينية والعادات والتقاليد. وبهذه المناسبة، قدّم الفنان عملين اثنين من أعماله هدية للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» بهدف تعزيز التشاركية الثقافية. ويضم المعرض 30 عملاً، تعددت بين لوحات ومجسمات صغيرة الحجم قدّمت ملامح متنوعة من الثقافة الفلبينية ومن حياة المجتمع الفلبيني. مع العلم أن المعرض يتواصل حتى 30 أغسطس الحالي. ويعدّ الفنان التشكيلي فريدريك إبسيتولا أحد أبرز الفنانين الفلبينيين الذين عُرفوا باستخدام خامات فنية متنوعة وتجديد تجربته الإبداعية المستوحاة من الطبيعة والثقافة الفلبينية، والعمل على ما يتعلق بالهوية والثقافة والتراث