MME celebrates World Environment Day amid high turnout of public

Doha: The Ministry of Municipality and Environment (MME) organised a programme at Mall of Qatar (MoQ) yesterday to create awareness among visitors about protecting environment to mark the Wold Environment Day (WED) which falls on June 5.

The WED of this year was marked worldwide under a campaign on fighting air pollution. Large number of visitors, including children and women, attended the programme, which included stage shows on environment and air quality.

Children participated in drawing and colouring contests on issues of environment to educate them about the importance of environment from childhood. MME took a number of measures including strict monitoring on industries and establishing stations to check air quality in the country.

So far, 18 stations are established with advanced equipment for monitoring air quality, the Ministry said in a statement. The Ministry is working on a plan to set up a national network for monitoring air quality. Under the plan, a total of 26 stations will be set up across the country to serve the purpose.

The Department of Industrial Inspection and Combating Pollution at the Ministry caught a violation of environment at a company last month. The action was taken during an inspection campaign launched by the department at a number of industries to catch environment related violations. The services of erring company was suspended until it rectify the situation by removing the violation.

The Assistant Under-Secretary for Environment Affairs at MME, Eng Ahmad Mohamad Al Sada, said in statement that the Ministry gave top priority to check the air pollution in the country so as to ensure the sustainability and environment protection.

He said that the Ministry is working to review and evaluate the environmental status of development projects to ensure that they follow best environmental practices. They are monitored regularly to ensure environmental standards.

He said that the Ministry has established a network for air quality monitoring stations in the country in collaboration with authorities concerned using advanced technologies to follow up the effects of air pollution causing climate change and work to reduce it in accordance with the international conventions on climate change ratified by State, most recently the Paris Agreement.

The Assistant Under-Secretary for Environment Affairs called people and institutions to participate in the efforts of the Ministry to maintain air quality and address climate change by establishing sustainability standards reducing pollutant emissions of air, rationalising energy consumption in all its forms to preserve environment.

By Sanaullah Ataullah | The Peninsula

شاركت دولة قطر ممثلة بوزارة البلدية والبيئة دول العالم في الاحتفال بيوم البيئة العالمي لعام 2019، تحت شعار ( دحر تلوث الهواء) ، حيث أقامت يوم الجمعة في قطر مول، العديد من الفعاليات والمسابقات والأنشطة التوعوية والتثقيفية التي تدور حول أسباب وأضرار تلوث الهواء وكيفية الحد منه حفاظاً على صحة الإنسان والبيئة بشكل عام.

شارك بحضور الفعاليات المهندس حسن القاسمي مدير إدارة الرصد والمختبر البيئي ، والسيد ناصر عبدالرحمن الصرامي مدير إدارة العلاقات العامة، والسيد سعيد علي الغامدي مساعد مدير إدارة التفتيش الصناعي ومكافحة التلوث، وعدد من مسؤولي وموظفي الوزارة، كما شهدت الفعاليات إقبالاً كبيراً من الجمهور وبخاصة الأطفال الذين تفاعلوا مع المسرحية التوعوية والمسابقات والرسم والتلوين.

وتقدمت وزارة البلدية والبيئة بالشكر والتقدير للجمهور الكريم لمشاركته الاحتفال بـيوم البيئة العالمي بحضوره المميز للفعاليات، كما توجهت بالشكر لإدارة مول قطر على تعاونهم البناء والمثمر ومشاركتهم المميزة في إنجاح هذه الفعاليات.

وقال السيد ناصر عبدالرحمن الصرامي مدير إدارة العلاقات العامة إن مشاركة وزارة البلدية والبيئة في الاحتفال بيوم البيئة العالمي، يأتي انطلاقاً من الدور الهام الذي تقوم به دولة قطر في الحفاظ على البيئة ، مشيراً إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في زيادة الوعي لدى الجمهور بأهمية الحفاظ على البيئة .

وأوضح بأن يوم البيئة العالمي فرصة مناسبة لتكثيف الحملات التوعوية وحث الجمهور على حماية البيئة ، منوهاً بأن الفعاليات التوعوية بحماية البيئة لا تقتصر على المناسبات البيئية فقط، وإنما هي مستمرة على مدار العام من خلال (الخطة الوطنية لتعزيز برامج التعليم والتوعية) التي تنفذها إدارة العلاقات العامة ممثلة بقسم التوعية، والتي تتضمن محاضرات في مجالات البيئة والبيئة البحرية ضمن برامج وأنشطة توعية وتثقيف تستهدف طلاب وطالبات المدارس لرفع الوعي البيئي لديهم وتنمية مهاراتهم في مجالي الزراعة والبيئة والنظافة، فضلاً عن تنظيم رحلات وحملات برية وبحرية لهم إلى المحميات والروض والمشاتل لتنمية روح المواطنة والمشاركة الجماعية تجاه البيئة والتعرف على الموارد الطبيعية للحفاظ عليها.

ومن جانبها أشارت السيدة نوف باخميس رئيس قسم التوعية بإدارة العلاقات العامة إلى أهمية تعزيز التوعية والتثقيف البيئي لدى جميع شرائح المجتمع وتعريفهم بالجانب التوعوي البيئي ، حيث تم تنظيم عدد من الأنشطة والفعاليات المتنوعه في يوم البيئة العالمي تضمنت عرض مسرحيه بيئية حواريه ثقافية تدور حول كوكب الأرض وتأثير تلوث الهواء عليه ومصادره طوال اليوم

وكيفية التغلب على تلوث الهواء وتبعاته في الاحتباس الحراري ودور الأفراد في المجتمع ، وتضمنت أيضا مسابقات فكرية من إعداد القطاع البيئي بعنوان ( نحن نسال والأرض تجيب) بطرح الأسئلة على الجمهور المتواجد في المجمع التجاري وتوزيع الجوائز على الفائزين ، بالإضافة إلى تنظيم ورش إعادة تدوير وتلوين على هامش الفعالية .

جدير بالذكر إن وزارة البلدية والبيئة تنفذ برنامج الرصد البيئي لجودة الهواء من خلال قياس نسب الملوثات والتأكد أنها ضمن المعايير الوطنية من خلال شبكة وطنية تتكون من عدة محطات بمناطق مختلفة.

وعملت الوزارة على إنشاء الشبكة الوطنية للرصد المستمر لجودة الهواء بدولة قطر من خلال ربط 18 محطة للرصد بمناطق مختلفة، ومن المخطط الوصول إلى 26 محطة، كما عملت الوزارة على تطوير وتحديث 4 محطات للرصد بأحدث المواصفات العالمية.

وكانت وزارة البلدية والبيئة قد أكدت بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يوافق 5 يونيو كل عام، إن مكافحة تلوث الهواء ومسبباته يأتي على رأس أولويات الخطط الإستراتيجية وخطط التنمية الوطنية بمشاركة الوزارات والجهات المعنية بالدولة، وذلك لتحقيق الاستدامة البيئية والتي هي إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.

وأكدت الوزارة إن العمل المشترك بين الجهات الحكومية في دولة قطر أسهم في الحد من تلوث الهواء ومصادره وفقاً للمعايير البيئية، وذلك من خلال أفضل الممارسات الصديقة للبيئة، والتحول إلى الطاقة النظيفة وتقليل استهلاك الطاقة والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر، للوصول إلى الاستدامة البيئية والحفاظ على التنوع الحيوي في الدولة ، مشيرة إلى عملها على مراجعة وتقييم الوضع البيئي للمشاريع والمنشآت التنموية بكافة أنواعها للتأكد من اتباعها لأفضل الممارسات البيئية، والمتابعة والمراقبة الدورية لها لضمان التزامها بالمعايير البيئية.