The Majlis – Cultures in Dialogue moves to new European destination
«المجلس – حوار الثقافات» يغادر باريس وينتقل إلى وجهة أوروبية جديدة
Following a two-month unique stay at the Institut du monde arabe (IMA) in Paris, “The Majlis – Cultures in Dialogue”, a travelling cross-cultural exhibition organised at the initiative of the Sheikh Faisal bin Qassim Al-Thani Museum, hosted a breathtaking closing cultural ceremony on March 10, in the presence of leading dignitaries from France and Qatar, waving off to a new European destination as part of its global inimitable tour.
The exhibition that features a collection of a unique assembly of artefacts reflecting the interaction of civilizations in the past while encouraging dialogue in the present, was the ideal spot for interesting open cultural discussions, having them held during the past two months at the heart of the majlis, the main hub of the exhibition.
Grabbing the French audience’s attention to key topics such as “The Power of Language in Shaping Culture” and “Evolving Art to Identities” throughout its cultural discussions at IMA, where attendees discussed the advancement and preservation of culture through language and art, the organisers had chosen to end its exceptional journey in Paris by discussing “Sports as a Driver of Cultural Change” – one of the most pressing topics in Qatar today and in which all Qataris and expatriates are equally interested, given the spectacular local preparations to host the 2022 FIFA World Cup.
The cultural dialogue was a great feat. It brought forth the synergies and links between sports and culture and emphasized on how sports can help in engaging cultural interaction. The agenda was remarkably projected by renowned speakers including Phillipe Vinogradoff, the French Ambassador for Sports; Dr Jean-François Robin, a Specialist in Work Psychology and Sports Didactics; Khalid Jassem, Qatari TV presenter and writer on Al Kass TV Sports Channels; Xavier Bouyer, internationally-renowned performer and artist; and Nasser Al Hinzab, legal counsel of Qatar to Unesco.
Khalid Jassem, highlighted the importance of having that day as part of the Qatari calendar while emphasizing on the government’s efforts that are successfully putting Qatar on the global sports map. “Whether through Aspetar that assists athletes to achieve their maximum performance and full potential or Aspire Zone that aims to enhance sports performance and act as the reference in sports excellence worldwide by 2020, Qatar went far in promoting sports culture and still has big ambitions to achieve”.
The closing cultural discussion saw a magnificent performance by Xavier Bouyer. A choreography that showcased the power of physical balance in delivering the meanings of impartiality and peace.
Commenting on the success the exhibition received at Institut du monde arabe, Sheikh Mohamed bin Faisal Al Thani, Member of the board of trustees of Sheikh Faisal bin Qassim Al Thani Museum, said: “We feel proud of the interaction that our cultural discussions were able to create at Institut du monde arabe. Being at this important cultural destination complements our role in bringing cultures closer together. The closing ceremony discussing culture and sports was indeed an achievement by itself following the overwhelming response we have received from all speakers and attendees. This success lays a greater responsibility on our shoulders as we are eager to continue with our cultural global mission of bringing people from different backgrounds together.”
Post a very enriching and influential voyage into the cultural hubs from Grand Master’s Palace in Valetta – Malta, the Unesco Headquarters in and Institut du monde arabe in Paris, ‘The Majlis – Cultures in Dialogues’ has set its course to visit new European countries, including Austria, Germany, Spain, Turkey, and the UK. The tour will also include the United States by 2021.
The exhibition has been organised in collaboration with the Unesco Doha Office and Institut du monde arabe, as well as under the Platinum sponsorship of Qatar Shell, Silver sponsorship of Refalo & Zammit Pace Advocates, and local sponsorships of QNB, Katara Hospitality, and Handson.
بعد إقامة استمرت لمدة شهرين في معهد العالم العربي بباريس، أقام «المجلس – حوار الثقافات» المعرض الثقافي المتنقل -الذي يُنظم بمبادرة من متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني- حفلاً ختامياً بحضور كبار الشخصيات من فرنسا وقطر، وذلك قبل الانتقال إلى وجهة أوروبية جديدة ضمن جولته العالمية غير المسبوقة.
واختار المنظّمون اختتام الرحلة الاستثنائية في باريس بمناقشة موضوع «الرياضة كمحرك للتغيير الثقافي»، أحد أكثر الموضوعات الملحة في دولة قطر اليوم، ويحظى باهتمام جميع القطريين والمقيمين على حد سواء، وذلك في ضوء الاستعدادات المحلية المذهلة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم «فيفا 2022.
وشكّل إجراء الحوار الثقافي إنجازاً بحد ذاته، فقد أوجد أوجه التآزر والترابط بين الرياضة والثقافة، فضلاً عن تأكيده على الكيفية التي يمكن للرياضة من خلالها أن تساعد على الانخراط في التفاعل الثقافي.
وضمّ جدول أعمال المعرض متحدثين مرموقين منهم: السيد فيليب فينوجرادوف السفير الفرنسي للرياضة، والدكتور جيان فرانسوا روبن المتخصص في سيكولوجيا العمل وفنّ تعليم الرياضة، والسيد خالد جاسم الإعلامي القطري والكاتب بقناة الكأس الرياضية، والسيد كزافييه بويير المؤدي والفنان العالمي المشهور، والسيد ناصر الحنزاب المستشار القانوني لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».
لقد ركزت النقاشات الثرية على الدور الريادي لدولة قطر في هذا الصدد، بدءاً من تحديد يوم الثلاثاء الثاني من شهر فبراير من كل عام، ليكون اليوم الرياضي للدولة، وهو تاريخ يهدف إلى التشجيع على الرياضة وتثقيف المواطنين والمقيمين بالطرق التي تقلل التعرض للمخاطر الصحية المرتبطة باتباع أنماط حياة غير نشيطة، جنباً إلى جنب مع التقريب بين المجتمعات من خلال الرياضة، اعتماداً على المبادئ الرياضية الإنسانية كبناء الفرق، والاندماج، والوحدة، والمشاركة، واللياقة البدنية، والصحة.
وأكد السيد خالد جاسم على أهمية تحديد اليوم الرياضي كجزء من التقويم القطري، مع التركيز على جهود الحكومة التي نجحت في وضع قطر على خريطة الرياضة العالمية.
وقال: «سواء من خلال «سبيتار» الذي يساعد الرياضيين على تحقيق أقصى درجات الأداء والإمكانات الكاملة، أو «أسباير زون» التي تهدف إلى تعزيز الأداء الرياضي والعمل كمرجع في التميز الرياضي على الصعيد العالمي بحلول عام 2020، قطعت دولة قطر شوطاً كبيراً في الترويج للثقافة الرياضية، وما زالت تتمتع بطموحات كبيرة لتحقيقها في هذا المجال».
وأضاف: «فخورون بأن نكون البلد المضيف للاعبين العالميين الذين يبحثون عن أفضل الملاعب للتدريب أو أفضل الأجهزة اللازمة للإشراف الطبي مثل نيمار جونيور، ونتطلع إلى جلب آلاف الأشخاص من جميع أنحاء العالم بحلول عام 2022 تحت سقف واحد، ليس للاحتفال بالبطولة العالمية المنتظرة لكرة القدم فحسب، ولكن لإحياء قيم المساواة والتنوع من خلال الرياضة من قلب المنطقة العربية». وحول مفهوم المعرض، علّق السيد فيليب فينوجرادوف السفير الفرنسي للرياضة، قائلاً: «إن زيارة «المجلس – حوار الثقافات» هي تجربة سريالية لعشاق ومحبي الفن، المعرض المتنقل لم يكن قادراً على تحقيق هدفه بتقريب الناس من خلال القطع الأثرية والفنية المبتكرة فحسب، بل كسر أيضاً الحاجز الزجاجي الذي عادة ما يقف عقبة أمام تبادل العلاقات الثقافية».
وباعتباره أحد المتحدثين في الحوار الثقافي الختامي، قال الدكتور جيان فرانسوا روبن المتخصص في سيكولوجيا العمل وفن تعليم الرياضة: «رغم قيامي بإلقاء محاضرات في العديد من المنتديات العالمية، فإنني أعتقد أن التناغم الوثيق بين الرياضة والثقافة كان الجانب الفريد والأكثر بروزاً الذي جلبه هذا الحوار مكتمل الأركان إلى الجمهور، لقد فوجئت بمعرفة وحماس الأشخاص الذين خرجوا بأعداد كبيرة لتأكيد الصلة الوثيقة بين الفنّ والرياضة».
وتعليقاً على النجاح الذي لاقاه المعرض في معهد العالم العربي بباريس، قال سعادة الشيخ محمد بن فيصل آل ثاني عضو مجلس أمناء متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: «نشعر بالفخر بالتفاعل الذي استطاعت مناقشاتنا الثقافية أن توجده في معهد العالم العربي، تواجدنا في هذه الوجهة الثقافية المهمة يكمّل دورنا في التقريب بين الثقافات، كما أن اختيار موضوع الرياضة والثقافة ليكون محلّ النقاش في الحفل الختامي شكّل إنجازاً في حد ذاته، وذلك عقب الاستجابة التي لاقيناها من قبل المتحدثين والحضور كافة، هذا النجاح يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة، لا سيما وأننا حريصون على مواصلة مهمتنا الثقافية العالمية، بجمع شخصيات ذات خلفيات متنوعة تحت سقف واحد».
