Dual Inspirations on full display at third ‘Artist in Residence’

Qatar Museums (QM) opened the third edition of its “Artist in Residence” programme yesterday, featuring the works of 18 artists at the Fire Station’s Garage gallery in Doha.

The exhibition, titled Dual Inspirations and held under the patronage of QM Chairperson HE Sheikha Al Mayassa bint Hamad bin Khalifa al-Thani, will be open to the public from today until October 1.

The participating artists are Mubarak Nasser al-Thani, May Saleh al-Mannai, Fatima Mohamed, Alexandra Jawe Oddie, Yasser Abdulla al-Mulla, Islam Shehab, Ryan Browning, Fatma al-Naimi, Wajiha Pervez, Yousef Fawzi Bahzad, Diogo Esteves, Aisha al-Fadhala, Paul Valentine, Aisha al-Malki, Yassmin al-Khasawneh, Rachel Leah Cohn, Shouq al-Mana, and Ahmad Nooh Ahmad.

“The exhibition explores the ideas that revolve around inspiration as a platform, through which 18 artists experiment in relation to the creative process,” said curator Dr Bahaa Abudaya, who is also the curator of Contemporary Art at the Fire Station.

“Active discussion and interaction between artists and curator helped raise issues pertinent to the identity of contemporary art production and the essence of a truly contemporary artwork,” he said.

According to Abudaya, this year’s edition is presented as a conversation between two artists sharing their perspectives on the same topic.

The exhibition’s main narrative falls on “reflection and inspiration” where two artists are matched in one section under a specific theme, which describes their work: self, memory, constructivism, material, contemplation, abstractionism, city, result, perception, and viewpoint.

The exhibition marks the end of a successful season of the Artist in Residence programme – an annual initiative that nurtures creative talent from across the country.

“This exhibition is not only a testament to the world-class artistic talent that exists among Qatar’s creative community, but is also a proof of the impact that the programme has had in terms of nurturing our artists’ skills,” Fire Station director Khalifa al-Obaidly said in a statement. “I am proud to announce the conclusion of another exciting edition and look forward to being amazed by our artists’ future endeavours.”

Dual Inspirations also features a special section dubbed “Contemporary Artists Reading Modernism Loudly”, tackling the inspiring relationship between contemporary and modern art.

Organisers said that the participants have been tasked with visiting Mathaf and choosing an artwork that inspires and informs their own practice.

The selected artwork is presented alongside their own to emphasise a dialogue that has taken place between two epochs and generations of artists.

Some of the artists’ ideas were an extension and an answer to works by those pioneers, while others were chosen to question or provide a contrast to the works presented at Mathaf.

The participating artists are Mubarak Nasser al-Thani, May Saleh al-Mannai, Fatima Mohamed, Yousef Fawzi Bahzad, Paul Valentine, Ryan Browning, and Diogo Esteves.

The Artist in Residency programme provides participants with an opportunity to delve into the world of aestheticism and be exposed to influential mentors that can help them challenge and develop their artistic skills.

The programme is a highlight of the QM’s initiatives, all which aim to create a new generation of talents that can inspire audiences and drive forward Qatar’s cultural sector.

According to the QM, artists who are resident in Qatar move into one of the studios, collaborate with fellow creatives and develop their artistic technique during the nine-month programme.

Artists meet curators, access all QM exhibitions and are encouraged to join lectures.

They also benefit from weekly mentoring sessions and meet arts professionals from all over the world, representing Qatar in the international cultural community.

دشنت متاحف قطر أمس، معرض برنامج الإقامة الفنية في نسخته الثالثة، بعنوان “ازدواجية الاستلهام”، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بمطافئ مقر الفنانين..

ويتوّج المعرض – الذي يستمر حتى مطلع أكتوبر المقبل- أعمال الفنانين المشاركين في برنامج الإقامة الفنية، حيث يضم أعمالًا لعدد من أبرز المواهب الشابة الصاعدة في قطر، وتَظهر محتويات المعرض على شكل حوار قائم بين اثنين من الفنانين يعبران عن آرائهما حول موضوع واحد.

ويقدم المعرض لزواره فهمًا دقيقًا للتجربة التي خاضها الفنانون البالغ عددهم 18 فنانًا خلال فترة اقامتهم الفنية والتي أُصقِلت خلالها مواهبهم، في حين يحتضن المعرض قسمًا خاصًا تحت عنوان “الطباق: الفن العربي الحديث يلهم فناني الإقامة الفنية”، يضم أعمالًا فنية توضح كيفية دراسة الماضي واستخدامه لاستكشاف الثقافة العصرية والتعبير عنها، وقد استلهم الفنانون أعمال هذا القسم من مقتنيات “المتحف العربي للفن الحديث”، حيث يعرض القسم الأعمال الأصلية لرواد الإبداع العربي جنبًا إلى جنب مع الأعمال المستلهَمة لفناني البرنامج، لتنتج حوارًا يدور في حقبتين وبين جيلين مختلفين من الفنانين.

قال خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: مقر الفنانين “هذا المعرض شهادة على امتلاكنا لمواهب فنية من طراز عالمي رفيع في قطر، وهو دليل على تأثير برنامج الإقامة الفنية في صقل مهارات فنانينا وتنمية مهاراتهم، أنا فخور اليوم بالإعلان عن ختام نسخة أخرى مبهرة من برنامج الإقامة الفنية، وأتطلع لرؤية الأعمال التي سيبدعها فنانو البرنامج في المستقبل، وكلي ثقة من أنها ستكون أعمالًا بديعة”.

د. بهاء أبو دية، أمين الفن المعاصر في مطافئ الفنانين أكد في تصريحاته لـ “الشرق”، أن المعرض يقدم في نسخته الثالثة أعمالاً فنية لفنانين من الجيل الحالي خاضوا تجربة الإقامة الفنية، لينتجوا أعمالاً ابداعية مختلفة، لافتاً إلى أن المدهش في هذه النسخة أن معظم الفنانين من الجيل الشباب كانوا أكثر تفاعلا مع فكرة التجريد واكتشاف الأشياء غير المعتادة في الممارسات الفنية.

وأضاف “طرحنا على الفنانين المشاركين مواضيع محددة كمعالجة موضوع الخامة في الفن دون التركيز على الجانب الجمالي كالمعتاد، ووجدنا ان هناك تفاعلا كبيرا وقابلية للاكتشاف والعمل على ممارسات فنية جديدة” لافتاً إلى أن المعرض بهذه الاعمال الابداعية يعطي دفعة قوية للساحة الفنية والخروج من العباءة التقليدية والاحكام المسبقة عن الفن في المنطقة.

يُبنى السرد الرئيسي للمعرض على فكرة “الانعكاس والإلهام”، وتأخذ الأعمال الفنية المعروضة شكل حوارات بين الفنانين، حيث يجمع كل حوار بين فنانَينِ اثنين، يعبران فيه عن آرائهم حول موضوع واحد، كلٌ بطريقته الفنية الخاصة.

مبارك آل ثاني لـ”الشرق”:المعرض يبرز أعمالاً وإبداعات مختلفة

من جهته الفنان مبارك آل ثاني، شارك في المعرض الختامي بـ 5 لوحات فنية، وأوضح لـ “الشرق” بأنّ برنامج “الإقامة الفنية” أضاف له الكثير من التجارب والخبرات، حيث كانت تجربة مختلفة، وثرية، واكسبته الكثير من المهارات الفنية، مؤكداً أهمية البرنامج في دعم الطاقات والمواهب الفنية، فضلاً عن إبراز أعمالهم وابداعاتهم والوصول بها إلى العالمية.

أحمد نوح لـ”الشرق”:عملي يجسد إهمال القراءة والعزوف عن المكتبات

أحمد نوح فنان تشكيلي أكد لـ”الشرق” أن مشاركته في برنامج الاقامة الفنية خلقت لديه حالة من الابداع والابتكار، معبراً عن سعادته بالمشاركة في النسخة الثالثة، التي أضافت له الكثير وغيرت الكثير في أعماله الفنية.

وحول اعماله الفنية المشاركة بالمعرض قال “اشارك في المعرض بعمل فني عن “إهمال القراءة”، حيث يجسد العمل مجموعة من الكتب، النيران التهمتها في دلالة على اهمال القراءة والعزوف عن المكتبات، تعمدتُ إلى حرق الكتب الحقيقية لكي اصدم المتلقي، واجعله يعيش حالة من التأمل والتفكير حول الكتب واهميتها في حياتنا”، موضحا ان العمل الفني استغرق منه تسعة أشهر وتم خلاله حرق مايقارب 400 كتاب بين طياتها خلاصة فكر الإنسان.

عائشة المالكي لـ”الشرق”:أعمالي تمزج بين الفن الحديث والكلاسيكي

عبرت الفنانة عائشة المالكي عن سعادتها في النسخة الثالثة من برنامج الإقامة الفنية والذي يتوج بأعمال فنية مبدعة لمجموعة من الفنانين الموهوبين، موضحة بأن التجربة كانت مثمرة وقد افادتها الكثير في حياتها الفنية من خلال اتاحة الفرصة أمامهم للتواصل مع الفنانين وتبادل الخبرات والتجارب فيما بين بعضهم البعض.

وأشارت إلى أنها انجزت العديد من الاعمال الفنية خلال فترة إقامتها، إلا أنها تشارك أعمال فنية عبارة عن خمسة أعمال ، منها اربع لوحات تركز على النساء اللاتي أثرن في حياتها وكان لهن دورا بارزاً في نجاحها وتفوقها، موضحة بأن اعمالها تركز على مواضيع تمزج بين الفن الحديث والكلاسيكي.

فاطمة النعيمي لـ “الشرق”:أشارك بعملين فنيين يركزان على مفهوم “النتيجة”

الفنانة فاطمة النعيمي أوضحت لـ “الشرق” أن مشاركتها في برنامج الإقامة الفنية اكسبتها الكثير من الممارسات والمعارف المتعلقة بالفن التشكيلي، لافتة إلى أنها تشارك في المعرض الختامي بعملين فنيين يتناولان عدة مفاهيم ويركزان على مفهوم “النتيجة” وتأثيرها على الحياة اليومية.. وأضافت “قدمت أعمالاً مركبة جمعتُ فيها بين نتائج خارج السيطرة ونتائج متوقعة تم دمجها في عمل واحد لإظهار المقارنة بينها، وتكمن أهمية هذا لما له من علاقة بمواقف مشابهة في حياتنا اليومية تصبح خارجة عن السيطرة وليس لنا القدرة على التحكم بنتائجها”، مشيرة إلى أن برنامج الاقامة الفنية اتاح لها الفرصة بالاحتكاك مع الفنانين والتعرف على الكثير من الممارسات الفنية الجديدة.

شوق المانع لـ”الشرق”:قدمتُ عملاً فنياً عن الحصار

الفنانة شوق المانع والتي قدمت عملا فنيا عن الحصار وتجديد الولاء والانتماء للوطن، أكدت لـ “الشرق”، أن مشاركتها في برنامج الإقامة الفنية أسهمت بشكل كبير في اكسابها الكثير من المهارات والخبرات، من خلال التواصل مع الفنانين المشاركين، والاستفادة من تجاربهم الفنية، لافتة إلى أن البرنامج يوفر استديو فنيا خاصا للفنان يبدع فيه أعمالا فنية مختلفة، مما يترك له مساحة كبيرة للابداع والابتكار.