الدوحة باتت عاصمة للتميز الرياضي العالمي
QNA
Doha: Al-Raya said in its Friday editorial that Doha has become a sports capital following its success in hosting a range of international sporting events. The paper added that the world set its eyes on the State of Qatar as they followed the launch of the FIFA Club World Cup in Qatar.
The paper added that Qatar impressed with its ability to host the major sporting event even during the Coronavirus pandemic, which posed a great challenge to all nations. The paper said that hosting the event was a new achievement for Qatar, as it prepared well for the competition and took all the required precautionary measures to maintain public health at the same time.
Al-Raya also praised the state-of-the-art stadiums that hosted the matches. Ahmed bin Ali stadium hosted the match between Mexico’s Tigres and South Korea’s Ulsan. While Education City Stadium hosted Al Duhail and Al Ahli’s match, with 13,000 fans in the stands.
The paper concluded by saying that hosting the FIFA Club World Cup showed that Qatar is more than capable to host major sporting events during the pandemic, having also hosted the AFC Champions League before that.
قنا
الدوحة: أكدت صحيفة /الراية/، في افتتاحيتها الأمس، أن الدوحة أصبحت عاصمة للتميز الرياضي من خلال استضافتها وتنظيمها الناجح لمختلف الفعاليات والبطولات الرياضية الدولية، لافتة إلى أن دولة قطر كانت مرة أخرى محط أنظار العالم أجمع، الذي وقف يتابع منبهرا التنظيم المتقن والاحترافي لبطولة كأس العالم للأندية في كرة القدم.
وقالت الصحيفة إن قطر بعثت رسالة للعالم أجمع تؤكد فيها أحقيتها في تنظيم وإدارة الفعاليات الرياضية الكبرى، حتى في زمن كورونا الذي يشكل تحديا وضغطا هائلا على الدول، مشددة على أن الدوحة تفردت مجددا وخطفت أنظار الجميع، خاصة أن المستحيل ليس قطريا.
واعتبرت أن قطر كتبت سطرا جديدا في تاريخ إنجازاتها في تنظيم كبرى البطولات العالمية حتى في ظل أكبر تحد عالمي وهو جائحة كورونا، فالتدابير الاحترازية التي تم اتخاذها، وطريقة تطبيقها كانتا محل إشادة للجميع، مشيرة إلى أن قطر لا تترك أي شيء للصدفة، بل تستعد له جيدا مادامت قد قطعت على نفسها عهدا بمواصلة التميز والانتقال من نجاح إلى آخر، خاصة أن البطولة العالمية التي توحد قارات العالم أجمع تعتبر بروفة لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 .
وأبرزت أن “دولة قطر أثبتت عبر نجاحاتها المتواصلة قدرتها على استضافة البطولات الرياضية الكبرى والمؤتمرات الرياضية المصاحبة”، مبينة أنها “جديرة دائما بالتحدي، حتى إنها دخلت في تحد مع نفسها لمزيد من التألق والإنجاز والإبداع، لذا فإن قطر أثبتت للعالم أنها جديرة باستضافة نهائيات كأس العالم 2022”.
كما شددت /الراية/ على أن قطر أصبحت رقما صعبا على خريطة الرياضة الدولية بفضل التوجيهات الحكيمة والاهتمام غير المسبوق من القيادة الرشيدة، التي أخذت على عاتقها جلب التظاهرات الرياضية الدولية الكبرى إلى أرضها، لافتة إلى أن ملاعب قطر العالمية تألقت بالتنافس الرياضي الشريف، حيث ارتدى /استاد أحمد بن علي/ أبهى حلة في أولى مباريات البطولة بين /تيجريس/ المكسيكي و/أولسان هيونداي/ الكوري الجنوبي، وكانت الأجواء رائعة للغاية استمتع بها الجميع في جوهرة من جواهر مونديال 2022، كما تزين استاد المدينة التعليمية بالحضور الجماهيري الرائع في مباراة /الدحيل/ و/الأهلي/ المصري بحضور أكثر من 13 ألف مشجع وفقا للنسبة المسموح بها للحضور، وهي 30% من سعة الاستاد الذي يسع 40 ألف مشجع.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول “إن هذه البطولة التي تشكل حدثا عالميا استثنائيا ليس فقط لأنها بطولة عالمية، ولا لأنها تضم أبطال القارات وأفضل أندية العالم، ولكن أيضا والأهم أنها البطولة الأولى التي تنضوي تحت مظلة وإشراف /الفيفا/ وتقام في ظل انتشار جائحة كورونا”، مؤكدة أن هذه البطولة تعتبر شهادة نجاح للاحترافية القطرية في كل المجالات لاسيما في الرياضة، فمثلما كانت قطر حاضرة بقوة في تنظيم أول بطولة رسمية في قارة آسيا في ظل الجائحة عندما تصدت لتنظيم دوري أبطال آسيا بشقيه الغربي والشرقي، فهي تحضر الآن بقوة وتتصدى لتنظيم أول بطولة للاتحاد الدولي في ذات الظروف، مما جعل الملاعب القطرية تمد يد العون دائما لكل الاتحادات العالمية والقارية والإقليمية.
