Manufacturing the first local electric car under the name «Katara»

$9bn electric car plant in Qatar to reach full capacity after 7 years

DOHA: The first plant for the production of electric cars in the State of Qatar is planned to be built on an area of 6 sq km, with an estimated cost of about $9bn, which represents the total investment until the production of the first car.

The full production capacity of the plant will be reached after 7 years, with 12 production lines running 24 hours a day. The initial production capacity of the plant will reach 500,000 cars till 2025, to reach 1 million cars by 2035. Takayuki Hirayama Chairman of the Japanese company ARM has revealed.

Director of the Environmental and Municipal Studies Center of the Ministry of Municipality and Environment Dr. Mohammed Saif Al Kuwari, stressed that the establishment of the first plant for the production of electric cars in the State of Qatar is one of the promising economic projects that support the national economy preserve the environment and achieve the Qatar National Vision 2030 and the National Development Strategy 2018 2022.

Dr Al Kuwari pointed out that the electric vehicle will significantly reduce carbon emissions, which devastating impact on humans and the environment was proved through studies and research, expressing his encouragement for modern technological initiatives that help in preserving the environment and limit climate change.

This came in a press statement made by Dr. Al Kuwari on the sidelines of a lecture held yesterday for the official announcement of the project to establish a factory for the production of electric cars in Qatar, in presence of Ministry of Energy and Industry HE Dr. Mohammed bin Saleh Al Sada, Ali bin Nasser Al Masnad, Chairman of Qatar Quality Trading, the company implementing the project and Takayuki Hirayama Chairman of the Japanese company ARM, one of the leading Japanese companies in the field of technology, systems design and programming for production lines. The lecture dealt with the industry of electric cars, as well as the potential of the projected factory.

Dr Al Kuwari stressed the importance of producing such a green car, which will be a big addition, especially with the launch of the first edition in conjunction with the FIFA World Cup Qatar 2022, adding that It will be a milestone for the State of Qatar as a country operating under the Paris Climate Accord.

Chairman of ARM Takayuki Hirayama praised the country’s encouraging investment environment, as well as strong capabilities of Qatar. He added that if the plant is set up, the first car will be named (KATARA) and will be launched in conjunction with FIFA World Cup Qatar 2022.

أعلنت شركة الجودة القطرية رسمياً عن إنشاء أول مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية بالتعاون مع كُبرى الشركات اليابانية في صناعة السيارات الكهربائية، في خُطوة هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية والشرق الأوسط، تدخل بها الصناعة القطرية واحدة من أبرز الصناعات المستقبلية. جاء الإعلان خلال محاضرة عقدت لهذه المناسبة وبحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، والسيد علي بن ناصر المسند رئيس مجلس إدارة شركة الجودة القطرية المنفذة للمشروع، والسيد تاكايوكي هايراياما رئيس مجلس إدارة شركة ARM اليابانية.

في تصريحات صحافية، قال السيد علي بن ناصر المسند رئيس مجلس الإدارة، إنه تجري حالياً إجراءات الحصول على الأرض التي سيتم تخصيصها للمشروع من الدولة، كما سنسعى إلى الحصول على التراخيص اللازمة لبدء وتشغيل المصنع».

من جانبه، قال موسى رمضان المدير التنفيذي لشركة الجودة القطرية في كلمة له: «إننا ومن منطلق فتح أبواب جديدة للاستثمار وتحقيقاً لرؤية دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بالسعي لعمل مشاريع تنموية تحقق مستقبلاً أفضل، فإننا اليوم نفخر بتقديم مشروع واعد سيقفز بدولتنا إلى آفاق جديدة في مجال التكنولوجيا، وهو صناعة السيارات الكهربائية وملحقاتها كاملة هنا في قطر».

وأضاف: «وذلك عن طريق الاستفادة من الخبرات اليابانية بمشاركة من شركة ARM اليابانية المتخصصة في صناعة خطوط إنتاج السيارات لكبرى الشركات العالمية، حيث إن تلك السيارات ستكون البديل القريب للسيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، وذلك لما لها من إيجابيات وخاصة في مجال البيئة».

وأوضح أن كبرى الدول كأميركا وبريطانيا وألمانيا تسعى لمنع استخدام السيارات ذات محرك الاحتراق الداخلي خلال الـ 20 سنة المقبلة، وهذا أجبر كبرى شركات صناعة السيارات بتغيير خططها والبدء في تطوير السيارات الكهربائية، وخصوصاً بعد الطفرة التي حدثت في صناعة بطارياتها والتي تمكنها من عبور مسافات طويلة.

دعم الاقتصاد

بدوره، قال السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية الدكتور محمد بن سيف الكواري، إن إنشاء أول مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في قطر بالتعاون مع شركة ARM، وهي كبرى الشركات اليابانية في صناعة السيارات الكهربائية، يعتبر دعماً للاقتصاد الوطني والحفاظ على البيئة، وهو ما يحقق رؤية قطر 2030 ويعزز مبادئ التنمية المستدامة.

وأكد أن الخطوات الأولى للحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، واستحداث تقنيات جديدة بكفاءة عالية وملائمة للبيئة، وهو التفكير باستخدام السيارة الكهربائية، والتي تحافظ على البيئة من خلال خفض آثار الكربون الناتج من وسائل النقل التقليدية، التي لها آثار مدمرة على رفاه الناس ومعاشهم.

ووجه الكواري الشكر لكل من الشركات والأفراد الذين يساهمون في الحفاظ على البيئة تحقيقاً لاستراتيجية التنمية الوطنية الثانية، والتي تنص على أن تكون بيئة قطر أقل تلوثاً حيث تضمن صحة الإنسان وسلامة البيئة والتنمية المستدامة، وذلك من خلال تنفيذ وإعداد خطة وطنية للتكيف والحد من آثار التغير المناخي وتعزيز الشراكات الاستراتيجية والإقليمية والدولية.

أسعار مناسبة

وقال السيد تاكايوكي هايراياما رئيس مجلس إدارة شركة ARM اليابانية، إنه سيتم إنتاج موديلات مختلفة من السيارة القطرية، وستكون أسعارها في متناول جميع فئات المجتمع، بحيث يستطيع شراءها أصحاب الدخول المختلفة.

وأضاف أنه يتم إنشاء مصنع إنتاج السيارات الكهربائية في قطر على مساحة 6 كيلومترات مربعة، وسيتم الإنتاج التجاري عام 2035، حيث سيتم إنتاج مليون سيارة، إلا أنه سيتم تصنيع عشرة عينات من السيارة في عام 2022 عندما تستضيف قطر مونديال كأس العالم، واحدة منها تعرض في مطار حمد الدولي، والأخريات يتم تسييرها في شوارع الدوحة. وأشار إلى أنه سيتم تسويق السيارة القطرية في جميع أنحاء العالم تحت اسم «كتارا»، حيث تتميز السيارة ببطارية تتكون من 20 خلية يستمر عملها في السيارة حتى عشر سنوات، وتتميز بانخفاض تكاليف صيانتها الدورية مقارنة بالسيارات التقليدية فلا تعمل بالزيت او الماء، منوهاً بأن تكلفة المشروع تبلغ حوالي 9 مليارات دولار.;