6,700 caught jumping signals in the first half of this year, says MoI

As part of the ongoing traffic awareness campaign “Accident-free Summer” the General Directorate of Traffic will mainly focus this week on highlighting the risks of jumping signals and speeding.

These two violations are considered to be the most common reasons for road accidents that cause deaths and material damage. The awareness campaign, run by the Traffic Department at the Ministry of Interior (MoI) has now entered the sixth week.

Colonel Mohamed Radhi al-Hajri, Director of the Awareness and Information Department at the General Directorate of Traffic yesterday said the violation of jumping the red signal is subject to a fine of QR 6,000 and 7 (negative) points, stressing that the ultimate goal of the Directorate was to ensure safety.

Addressing a press conference, Colonel Mohamed al-Hajri underscored the significance and the importance of all the residents respecting law through following the traffic signs.

The head of Traffic Planning section at the Roads Engineering Department, Captain Mohamed Misfer al-Hajri said the statistics for the first and second quarters of the current year showed an increase in the number of speeding violations with 51,000 motorists caught exceeding the speed limits and some 6,700 jumping the red signal at crossings.

He said the violation of jumping the signal, which often results in loss of life, is considered a deliberate attack on others because the offender has willfully refused to obey an order given in the form of the red light to stop and facilitate the movement of traffic from the other side.

The official said all traffic signals in the country are smart signals, which operate through “sensors” that respond to the situation at the crossing, like the volume of traffic on the streets.

“Motorists shall undertake to observe automated traffic signals while driving. Even if the traffic light has turned green, a motorist may not move if such an act will disrupt or hinder traffic. In the event that a traffic police officer is directing traffic using hand signals, motorists shall comply with those signals and ignore the others.”

He said traffic rules are also applicable for pedestrians and violators can be fined QR500. Article No. 62 of the Traffic Law stipulates that when crossing a road , pedestrians shall follow the traffic lights (if available) and signals given manually by traffic police personnel.

Regarding speeding, the official said motorists are bound by Article 53 of the Law that prohibits exceeding the maximum speed limit on the road. “However, drivers of police vehicles, ambulances and fire-fighters responding to an emergency are exempted, as is any driver of a vehicle transporting patients or seriously injured persons, provided they use an alarm and hazard lights and slow down as much as possible at junctions.”

Motorists are also generally required to reduce speed when approaching pedestrian crossings and residential areas, turnings, bends and ramps, junctions, roundabouts, bridges and tunnels, and when entering public squares, or approaching schools and hospitals.

كشف النقيب مهندس محمد مسفر الهاجري، رئيس قسم التخطيط المروري بإدارة هندسة الطرق، التابعة للإدارة العامة المرور، عن أن إحصائيات الربعين الأول والثاني من العام الجاري، قد أظهرت ارتفاعا في أعداد المخالفات الناتجة عن السرعة الزائدة (51000 مخالفة)، ومخالفات قطع الإشارة (6700 مخالفة).. مشيرا إلى أن كلا من هاتين المخالفتين تعدان من المخالفات الخطيرة القاتلة.

وقال إن مخالفة قطع الإشارة، بما تحدثه من خسائر في الأرواح والممتلكات، تعتبر اعتداء متعمدا على الآخرين.. لما فيها من تعمد مخالفة الأمر الصادر من الإشارة بالتوقف وعدم العبور، لإفساح المجال للقادمين من الجهة الأخرى.

وردا على سؤال حول إذا كانت الإدارة العامة للمرور، تقوم بعمل تقييم دوري للإشارات ونسبة الازدحام عليها، بما يسمح للإدارة بتعديل زمن فتح وقفل الإشارة وفقا للازدحام.. قال النقيب الهاجري إن جميع الإشارات بالدولة إشارات ذكية، تعمل من خلال “سينسور”، يتجاوب مع الحالة المرورية في الإشارة، وإن هناك أزمنة محددة تراعي سعة الطريق ومعدل تدفق السيارات عليه.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في الإدارة العامة للمرور للإعلان عن المرحلة الخامسة من حملة “صيف بلا حوادث”والتي أطلقتها وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور حيث تهدف إلى مزيد من تعريف الجماهير بخطورة المخالفات المرورية، باعتبار ما يترتب عليها من حوادث، وما تتسبب في الكثير من الوفيات والإصابات ، وقد تم في هذه المرحلة التوعية بمخالفتين تعتبران من أهم المخالفات المتسببة بالحوادث المرورية، ذات الأثر السلبي الكبير على الأرواح والممتلكات.. وهما “مخالفة قطع الإشارة” ومخالفة “تجاوز السرعة المحددة على الطريق”.

الغرامة هدفها ردع المخالفين

من جهته أشار العقيد محمد راضي الهاجري، مدير إدارة التوعية بالإدارة العامة للمرور، إلى المغزى الحقيقي من إشارة المرور، والكامن في وجوب احترام دلالاتها، بغض النظر عن مهددات مخالفتها من رصد كاميرات أو غرامات ، ولفت إلى عواقب قطع الإشارة، وما يترتب عليها من فقد للأرواح وإصابات بليغة في أكثر الأحيان.. مؤكدا أن القيادة في النهاية فن وأخلاق.. وأكد أن القيمة المادية المتحصلة من الغرامة، ومقدارها 6000 ريال وسبع نقاط، ليست هدفا للإدارة العامة للمرور، وأن ما تعول عليه هو ردع المستهترين المخالفين، من خلال غرامة تتناسب مع خطورة المخالفة، وما يترتب عليها من حوادث جسيمة.

وخلال كلمة النقيب الهاجري تم عرض مجموعة من الأفلام التوعوية، التي توضح التعمد في حوادث قطع الإشارة، وما يترتب عليها من حوادث جسيمة، وإصابات بليغة، أقعدت أصحابها أو تسببت لهم في الوفاة ، و تهيب الإدارة العامة للمرور بالجمهور من مستخدمي الطريق بتوخي الحذر من ارتكاب هاتين المخالفتين، فإنها تدعو جميع وسائل الإعلام، على اختلاف لغاتها ووسائطها، إلى التعاون في تنبيه الجماهير إلى هاتين المخالفتين، حتى تعم الفائدة من خلال تعاون مؤسسات وهيئات المجتمع المدني، مع مؤسسات الدولة الرسمية، من أجل سلامة أفراد المجتمع وأمن البلاد.

قواعد السير في القانون

هذا وقد حدد قانون المرور القطري، في فصله التاسع الخاص بتنظيم قواعد السير في التقاطعات على الطريق، أفضلية السير في التقاطعات، التي بها إشارات مرورية ضوئية، بحسب ألوان الضوء، فجعل ضوء الإشارة الأحمر للتوقف، والضوء الأصفر للتهيؤ للوقوف، والضوء الأخضر للسير.. وأوجب على قائدي المركبات الالتزام بمدلولات هذه الإشارات، مادام لا يوجد ما يمنع من مخالفتها.. كالوقوف بالصندوق الأصفر..

كما أوجب قانون المرور على قائدي المركبات الالتزام بالإشارات الموجهة باليد، من قبل العسكريين بقوة الشرطة، القائمين على تنظيم السير في الشوارع والدوارات والتقاطعات، بأولوية على غيرها من الإشارات الضوئية أو الفسفورية أو العلامات الأرضية الأخرى.

ولا يعد المشاة استثناء من مخالفة قطع الإشارة.. فقد نص قانون المرور في مادته رقم (62) على أنه يجب على المشاة عند عبورهم نهر الطريق إتباع الإشارات الضوئية الخاصة بالمشاة، وقرر مخالفة بغرامة مقدارها 500 ريال، إذا لم يتبع فرد المشاة الإشارات الضوئية الخاصة بالمشاة أو الإشارة اليدوية لرجل الشرطة.

وإذا كانت مخالفة قطع الإشارة من أخطر المخالفات المرورية من حيث خسائرها البشرية والمادية، فإن مخالفة تجاوز السرعة المقررة أو المحددة للطريق تعتبر من أكثر المخالفات شيوعا، خاصة في الطرق الخارجية، وتزيد خطورتها في الأحياء السكنية والأماكن ذات الكثافة البشرية كالمدارس والتجمعات السكانية.

الالتزام بالسرعة المقررة للطريق

وقد أشار قانون المرور في الفصل الثاني، وبمادته رقم (53) الخاصة بقواعد الالتزام بالسرعة المقررة للطريق، إلى وجوب التزام قائدي المركبات بعدم تجاوز الحد الأقصى لسرعة سير المركبات الميكانيكية على الطريق.. ويستثنى من ذلك سائقو مركبات الشرطة والإسعاف والإطفاء والإنقاذ أثناء سيرها لتأدية خدمة عاجلة، وكذلك سائق أي مركبة تنقل مريضا أو مصابا في حالة خطيرة، على أن يستعمل هؤلاء في تلك الأحوال وسائل الإنذار والتنبيه..

كما أشار الفصل نفسه وفي ذات المادة إلى وجوب تقليل سرعة المركبات عند الاقتراب من أماكن عبور المشاة، والمناطق المأهولة بالسكان، والمنعطفات، والمنحنيات، والمنحدرات، ومفارق الطرق، والتقاطعات، والدوارات، والجسور، والأنفاق، وعند دخول الميادين، أو الاقتراب من المدارس والمستشفيات..

ولفت نظر قائدي المركبات أيضا إلى وجوب السيطرة على مركباتهم، وتكييف سرعتها وفقا لظروف وحالة الطريق، وحالة المركبة وحمولتها، والظروف الجوية.. حتى يتمكنوا من إيقافها أو تقليل سرعتها إذا اقتضى الأمر.