Al Rayyan, Al Sailiya in Amir Cup quarters
الريان والسيلية في ربع نهائي كأس الأمير
Doha: A brace from Yohan Boli and goals from Khaled Muftah and Rodrigo Tabata helped Al Rayyan coast to an emphatic 4-0 win over second division side Mesaimeer and advance to the quarter-finals of the Amir Cup at Hamad Bin Khalifa Stadium yesterday.
Also making their way into the last eight stage were Al Sailiya who defeated Umm Salal 2-1.
The Al Rayyan-Mesaimeer clash saw Al Rayyan holding sway over the proceedings with the winners going into the half time break leading 2-0. Boli gave Al Rayyan the lead in the 11th minute and Muftah consolidated the lead in the 38th minute.
In the second half, Boli struck again in the 81st minute and Tabata completed the one sided win with a goal in the 90th minute.
Al Rayyan pressed for the mid field advantage right from kick off and were successful in having their way pushing Mesaimeer on the defensive.
The second division side were not overawed by the situation and gave a good account in repulsing the moves. With Al Rayyan coming up with varied combinations, Mesaimmer midfielders had to work overtime to check the free flowing Al Rayyan in check.
With Al Rayyan having most of the possession, Mesaimeer relied on the counter attacks and the few stray forays that they made were effectively dealt by the Al Rayyan defense.
Coach Diego Aguirre’s side did not take long to rip open the rival defense. Boli, the Ivory Coast striker, finished off a move started by Franck Kom.
Thereafter, Al Rayyan had a few chances to swell the lead but Mesaimeer goalkeeper Hassan Ahan Afsordeh came out with some out of the blue saves to deny Al Rayyan strikers more goals.
Twice in the first half Hassan deflected wickedly bending free kicks from Rodrigo Tabata.
Mesaimeer’s goal had another narrow escape in the first half when Boli’s goal was disallowed by the referee as his team-mate was pulled up for foul in a goalmouth melee.
Al Rayyan consolidated the lead with eight minutes to go for the first half. Mesaimeer paid dearly for a costly defensive lapse. A hasty clearance by a Mesaimeer defender landed at the feet of Khaled, who took a couple of steps and unleashed a left footed thunderbolt which had no answer from Hassan in Mesaimeer goal.
In the second half, Al Rayyan continued to dominate in the second session with Mesaimeer unable to make inroads in the Al Rayyan defense.
Al Rayyan came close to scoring a few times in the second half but had to wait till the 81st minute to get the third goal.
Boli got his second goal of the match as he latched on a long ball and beat a couple of defenders and the last line of Mesaimeer defense to make it 3-0.
Tabata, who worked overtime in the midfield, capped his effort with a goal of his own in the 90th minute to complete the resounding win.
In the earlier match yesterday, Al Sailiya struck late in the first half and consolidated the lead six minutes into the second session while Umm Salal pulled one back nine minutes from the final whistle.
Al Sailiya dominated play right from kick off and put pressure on Umm Salal defense.
Al Sailiya came close to scoring a number of times but could not get past the rival defense.
On the other hand, Umm Salal were pushed on the defensive, After a sustained attacking play, Al Sailiya struck with four minutes to go for the first half whistle.
Mubarak Boussoufa struck on the goal front for Al Sailiya making no mistake from the penalty spot, sending the rival keeper the wrong way his penalty kick.
Al Sailiya consolidated the lead in the second half.
Maher Youssef got his name on the scorers list with a goal to give his team a 2-0 cushion.
With a cushion of 2-0 lead, Al Sailiya continued to dictate terms but could not add more goals.
Umm Salal came back with a late challenge to pull one back with Nasser Al Nasr breaking through the Al Sailiya defense to make it 2-1, with nine minutes to go for the final whistle.
In the last few minutes, Umm Salal threw everything in the attack in search of the equaliser but Al Sailiya rose to the challenge to repulse the attacks and keep the scoreline at 2-1 till the final whistle.
Al Sailiya’s Boussoufa was chosen as the Man-of-the-Match in his side’s win over Umm Salal.
By Armstrong Vas | The Peninsula
الريان يعبر مسيمير ويبلغ ربع نهائي كأس الأمير
تأهل فريق الريان لربع نهائي كأس الأمير بفوز كبير على مسيمير بأربعة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي. سجل أهداف الريان كلٌ من: يوهان بولي في الدقيقة 13 والدقيقة 82، وخالد مفتاح في الدقيقة 37، وتاباتا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
لم يجد فريق الريان صعوبة في التفوق بوسط الملعب في استهلالية المباراة، ونجح الثلاثي عبدالعزيز حاتم وتاباتا وأحمد عبدالمقصود في فرض وجود الفريق سريعاً، رغم تكتل لاعبي مسيمير في وسط الملعب من أجل المنافسة على الكرة، في الوقت الذي أجاد فيه الحرازي وموفق عوض على جانبي الملعب، ليفتحا طريقاً للوصول إلى مرمى مسيمير، بحثاً عن الهدف الأول
وحاول مسيمير التقدم للهجوم، مستغلاً مهارات الثنائي: السوري عبدالمالك العنيزان، وعمرو جنيات، في القدرة على تمرير الكرات في وسط الملعب، لتأخذ المباراة جدية كبيرة في وسط الملعب بين الفريقين.
كوم يكسر التكتل
وفي الدقيقة 11 ووسط مسيمير يضغط على وسط الريان، يرسل فرانك كوم تمريرة كسر بها معركة الوسط بين لاعبي الفريقين، ليستقبلها المهاجم الإيفواري أحسن استقبال، ويرسلها للشباك هدفاً ريانياً أول، فتح المباراة على مصراعيها للفريقين بالتقدم إلى الهجوم.
نشاط مسيمير
ونشط لاعبو مسيمير عقب الهدف، وحاولوا التقدم بحثاً عن التعادل، ونجح عبدالله الدياني علاء الشبلي وعمر جنيات في تشكيكل ضغط متواصل على الريان من جانبي الملعب، إلا أن ميركادو ودامي تراوري لم يسمحا بوصول الكرات لأحمد الدوني، لتبدو محاولات مسيمير فقيرة وبلا خطورة.
الريان ينوع المصادر
ولجأ الريان لتنويع مصادر الهجوم على مرمى مسيمير باستخدامه لعمق الملعب بمهارات تاباتا، الذي برع في إرسال الكرات الطويلة ليوهان بولي، بجانب نشاط عبدالعزيز حاتم في تخزين الكرات على الجانب الأيسر من الوسط.
هدف ثانٍ
وفي وقت كان الصراع فيه يشتد بين اللاعبين على الكرة في وسط الملعب، ينجح تاباتا في تمرير كرة أمام الدفاع لخالد مفتاح، الذي أطلق منها تسديدة قوية مباغتة للحارس حسن علي لم يرها إلا وهي تعانق الشباك هدفاً ثانياً للريان في الدقيقة 37.
الشوط الثاني
كثف الريان هجومه في الشوط الثاني، واندفع الفريق بكامله بعد تعزيز قوته باللاعب لي جايك وعبدالرحمن الكربي كبديلين، وبدأ الفريق يهاجم، ولكن مرماه تعرض للخطر في أكثر من مناسبة، بسبب انطلاقات البديل في مسيمير محمد حارس، الذي سبب صداعاً للجانب الأيسر في الريان، ليحول أكثر من عرضية أحسن الدفاع التعامل معها.
فرصة مهدرة
وأهدر أحمد الدوني فرصة العودة للمباراة من عرضية لمحمد حارس، حوّلها علاء الشبلي بالرأس، لتسقط على قدمي أحمد الدوني، الذي أطلق تسديدة أعلى المرمى، وهو في وضع مريح للتهديف.
هدف رياني
وفي الدقيقة 82، أهدى رودريغو تاباتا تمريرة رائعة ليوهان بولي داخل منطقة جزاء مسيمير، ليراوغ اللاعب اثنين من دفاع مسيمير، ويرسل الكرة للشباك هدفاً ثالثاً للريان، جاء ترجمة لمجهود عبدالرحمن الكربي، الذي استخلص الكرة في بداية الهجمة، ومررها للعبقري تاباتا، الذي صنع الهدف بتمريرة رائعة.
هدف رابع
والمباراة تلفظ أنفاسها، ينجح تاباتا في تسجيل الهدف الرابع للريان في الدقيقة 90، لينهي الفريق أفضليته في الملعب بأربعة أهداف.
رعد عبداللطيف: الخسارة طبيعية
برر رعد عبداللطيف مدرب مسيمير، خسارته من الريان برباعية بأنها نتيجة طبيعية للفارق الكبير بين فريقه ونادي الريان، وقال المدرب إن فريقه خسر بالأربعة من واقع المستوى الفني لفريق الريان وفريقه، وأنه يرى أن الخسارة طبيعية، وعندما يواجه فريق من الدرجة الثانية فريقاً مثل الريان فإن المباراة تبدو تحصيل حاصل بالنسبة للفريق بالدرجة الثانية، باعتبار أن النتيجة تكون معروفة حسب تعبيره.
وأشار المدرب إلى أن فريقه عانى من الأخطاء الدفاعية في الشوط الأول، ثم عاد وقدم مستوى جيداً في الشوط الثاني، واستقبل هدفين، وتبدو النتيجة منطقية بالنسبة له.
أجيري: لا أحب الوعود بالتتويج بكأس الأمير ولكن سنقاتل
أعرب ديغو أجيري مدرب نادي الريان، عن سعادته بفوز فريقه على مسيمير برباعية، وقال إنه من الضروري أن يمضي الفريق في طريق الانتصارات بعد المرحلة الصعبة التي مر بها في الفترة الأخيرة، وأضاف المدرب أن المباراة لم تكن سهلة، لأنه في كرة القدم لا توجد مباراة سهلة.
وأكد المدرب أنه عمل على منح اللاعبين الشباب فرصة المشاركة لأهميتهم بالفريق، في الحاضر والمستقبل، وأثنى المدرب على جميع لاعبيه، وقال إن الإيفواري يوهان بولي مهاجم متميز كان الفريق يحتاجه في المرحلة الماضية، والآن بدخوله يعزز قوة الريان الهجومية، مشيراً إلى أنه أحرز أربعة أهداف في ثلاث مباريات وهو أمر رائع بالنسبة له.
ورفض المدرب الوعد بالفوز بكأس الأمير، وقال إنه لا يحب أن يطلق الوعود لأنها تسبب إشكالات، ولكنه يعد بشيء واحد هو القتال على كل البطولات، لأن هدفه مع الريان هو تحقيق البطولات، ويرى أن الأمر لن يكون سهلاً ولكنه سيعمل بكل قوة من أجل الفوز وإسعاد الجماهير الريانية.
وقال المدرب إن براهيمي لم يكن مصاباً وقد أراحه من المشاركة نظراً لجهده المتواصل في الفترة الماضية، مشيراً إلى أنه كان موجوداً في دكة الاحتياط.
بطاقة اللقاء
الزمان: الأربعاء الخامس من فبراير 2020
المكان: ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي
الفريقان: الريان ومسيمير
المناسبة دور الـ 16 من كأس الأمير
الحكام: نايف القادري، ويوسف الشمري، وحمد العجي، ومحمد المزيد حكماً رابعاً.
الإنذارات: ميركادو ولي جايك من الريان، وعبدالمالك العنيزان ومحمد فيض من مسيمير.
تشكيلة الفريقين
الريان
لعب للريان كل من فهد يونس في المرمى، وميركادو، وموفق عوض «لي جايك»، ودامي تراوري، وأحمد عبدالمقصود «عبدالرحمن الكربي»، وخالد مفتاح، وتاباتا، وعبدالعزيز حاتم، وفرانك كوم، ويوهان بولي، وعبدالرحمن الحرازي «إبراهيم مسعود».
مسيمير
لعب لمسيمير كل من حسن علي في المرمى، وعبدالرحمن سمير، وعبدالمالك العنيزان، ومحمد فيض،، ومحمد سلطاني «محمد حارس»، وعلاء الشبلي، وعبدالله الدياني «عبدالرحمن الجابري»، وعمرو جنيات، وعلي قمبر، وأحمد الدوني، ومحمد القحطاني.
الشواهين تطيح بالصقور وتتنفس الصعداء أخيراً
أنهى السيلية الشوط الأول بهدف حمل إمضاء المغربي مبارك بوصوفة قبل دقيقة من نهاية الشوط من علامة الجزاء، ولم تمضِ سوى 6 دقائق على صافرة الشوط الثاني حتى تمكن ماهر يوسف من التوقيع على الهدف الثاني، وقلص أم صلال الفارق بواسطة البديل ناصر النصر «د. 81».
بداية اللقاء حملت نوعاً من الحذر الدفاعي من الجانبين، والاعتماد على الكرات المرتدة، وسعى كل فريق إلى تحقيق الأسبقية، لكن عدم التركيز حال دون ارتفاع المستوى الفني.
ومع انتصاف الشوط الأول بدأ السيلية بالتخلي عن الانكماش في الخلف، ونظم صفوفه بالاختراقات عبر الأطراف واستغلال الفرص والكرات العرضية، ولكن الفاعلية الهجومية بقيت «خجولة» على مرمى يزن نعيم، قبل أن تعلن الدقيقة 42 عن هدف الأسبقية للشواهين، حين هم الإيراني كريم أنصاري بالدخول إلى منطقة الجزاء، لكن الجزائري أيوب عزي أوقفه بطريقة غير قانونية، ليعلن الحكم عبدالهادي الرويلي عن ركلة جزاء، تصدى لها بوصوفة بنجاح، واضطر أنصاري إلى الخروج متأثراً بالإصابة، وبقي التقدم لصالح فريقه مع الدخول إلى الاستراحة.
هدفان وسيناريو مختلف
في الشوط الثاني اختلف السيناريو، ومع دخوله بديلاً لأنصاري المصاب، تطاول ماهر يوسف برأسه للكرة العرضية التي لعبها بوصوفة موزونة، ليودعها شباك مرمى يزن نعيم هدفاً تنفس به سامي الطرابلسي مدرب السيلية الصعداء، ونجح الشواهين في امتلاك الوسط والاعتماد على التمريرات القصيرة والبينية، فيما حاول أم صلال اصطياد أخطاء دفاع المنافس واللعب على الكرات العكسية عبر الأطراف، وقبل 9 دقائق من صافرة النهاية انطلق السوري محمود المواس من جهة اليمين وتجاوز أكثر من مدافع، وهيّأ الكرة على «طبق من ذهب» لناصر النصر، الذي أصلحها لنفسه وسجل في الشباك هدف تقليص الفارق.
وشعر السيلية بحرج الموقف فحاول إغلاق المنافذ الخلفية، وعزل المواس عن الأرجنتيني راؤول في المقدمة، ونجح في الحد من خطورتهما، وحافظ على حضوره الذهني ليتمكن من المرور إلى الدور ربع النهائي.
بطاقة اللقاء
المكان: استاد حمد بن خليفة بالنادي الأهلي
الزمان: 5 فبراير 2020
المناسبة: الدور ثمن النهائي لكأس الأمير
الفريقان: السيلية – أم صلال
النتيجة: 2-1 لصالح السيلية
الأهداف: مبارك بوصوفة «د. 44»، وماهر يوسف «د. 51» للسيلية.
ناصر النصر «د. 81» لأم صلال.
أفضل لاعب: مبارك بوصوفة.
الإنذارات: فهد خلفان «د. 33» أم صلال.
الحكام: عبدالهادي الرويلي، رمزان النعيمي، خالد عايد خلف، عبدالرحمن المري.
تشكيلة الفريقين
السيلية
خليفة أبوبكر، أحمد المنهالي، مبارك بوصوفة، كريم أنصاري «ماهر يوسف د. 45»، محمد أبوزريق شرارة «أحمد ياسر السباعي د. 90»، نذير بلحاج، محمد مدثر «عبدالقادر إلياس د. 79»، مجدي صديق، مصطفى عبدالحميد، سيرجين مبونجي كارا، وعادل بدر.
أم صلال
يزن نعيم، عمر يحيى، أنيس يبوفيتش، محمود المواس، محمد كسولا، إسماعيل إبراهيم، فهد خلفان «ناصر النصر د. 80»، وليد مسلوب، عادل علوي «ذياب العنابي د. 64»، راؤول بيكيرا، وأيوب عزي.
