Disease affects a number of players of 11 sports, including football
مرض يصيب عدد من لاعبي 11 رياضة بينها كرة القدم
توصلت دراسة أجراها باحثون من جامعة كلية لندن “يو سي إل” إلى ظاهرة غريبة تتعلق باكتشاف مرض يصيب عدد من لاعبي 11 رياضة مختلفة بينها كرة القدم. وشملت الدراسة التي أجرتها جامعة كلية لندن “يو سي إل” مقابلات مع 352 رياضياً بريطانياً من أعلى المستويات التنافسية، بينهم رياضيون شاركوا في الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 في ريو دي جانيرو في البرازيل. وأجرى الأكاديميون مقابلات مع رياضيين من ممارسي 11 رياضة مختلفة، من ضمنها ركوب الدراجات، والسباحة، والتجديف، والهوكي، والإبحار وألعاب القوى، إلى جانب الرجبي وكرة القدم، بحسب موقع “بي بي سي عربي”. وأظهرت النتائج أن 94% من الرياضيين يستخدمون فرشاة الأسنان مرتين يومياً مقارنة بـ 75% من عامة الناس، و44% من الرياضيين يستخدمون خيط الأسنان بانتظام مقابل 21% من عامة الناس كما أن الوضع من حيث التدخين واتباع نظام غذائي صحي لدى الرياضيين أفضل بكثير مما هو لدى سواهم، فما سبب “تسوس الأسنان” لدى بعض الرياضيين؟ وقال الباحثون إن الرياضيين بحاجة إلى اتخاذ مزيد من الخطوات لرعاية أسنانهم، مثل استخدام معاجين الأسنان التي تحتوي على نسبة عالية من الفلورايد. وكانت عدة دراسات سابقة أظهرت أن كثيراً من الرياضيين، من لاعبي كرة القدم إلى مشاركين في أولمبياد لندن 2012، يعانون من مشاكل صحية فموية. وتصل نسبة الذين يعانون من تسوس الأسنان من نخبة الرياضيين في بريطانيا إلى 50%، مقابل 30% لدى نفس الشريحة العمرية من غير الرياضيين. وعن الأسباب، تقول تقول الدكتورة جولي غالاغر، من فريق الباحثين لدى “يو سي إل” إن الرياضيين يتناولون المشروبات الرياضية، وهلام الطاقة وألواح الحلوى الخاصة الغنية بالطاقة بشكل متكرر خلال التدريب والمنافسات”. وتضيف أن “السكر الموجود في هذه المنتجات، يزيد من خطر التسوس، والحموضة الناتجة عنها ترفع احتمال تآكل الأسنان”، موضحة أن ذلك “يمكن أن يسهم في المستويات العالية لتسوس الأسنان وتآكلها والتي نراها عند إجراء فحوصات الأسنان”، مضيفة أن 78% من الرياضيين يشربون المشروبات الرياضية، و 59% من الرياضيين يتناولون ألواح الحلوى الغنية بالطاقة، و 70% من الرياضيين يستخدمون هلام الطاقة. من التفسيرات الأخرى أيضاً جفاف الفم بسبب شدة التنفس أثناء التمرين، وبالتالي تقل الحماية التي يوفرها اللعاب للفم. وهناك إشارات على أن سوء الصحة الفموية لدى الرياضيين قد يؤثر على الأداء لأسباب قد تشمل ميل بعض الرياضيين إلى تقليل الوقت الذي يمضونه في التدريب. وبما أن الفروقات الصغيرة عند المشاركة في المنافسات هي التي تصنع الفوز أو الخسارة في عالم رياضيي النخبة، فيمكن أن تؤدي تحسينات بسيطة فرقاً حاسماً. وانطلاقاً من ذلك يرى التقرير أن الرياضيين قد يحتاجون مساعدة إضافية في ما يتعلق بأسنانهم، من ضمنها استخدام معاجين أسنان معززة بنسبة عالية من الفلورايد. وقالت الدكتورة غالاغر “أظهر الرياضيون استعداداً لإجراء تغييرات سلوكية لتحسين صحة الفم، مثل المزيد من استخدام غسول الفم الغني بالفلورايد، وتكرار زيارات أطباء الأسنان، وتقليل تناول المشروبات الرياضية”، ولكن النتائج لم تظهر بعد