Russia 2018: Last stop before Qatar’s showpiece

DOHA: Eight years on after Qatar was awarded the hosting rights of the 2022 FIFA World Cup as the first Arab country to get such an honour, different state bodies, led by the Supreme Committee for Delivery and Legacy (SC), continue to work to ensure organising a historic championship through stadia and infrastructure projects and drawing plans and strategies to overcome obstacles and achieve success.

As part of its efforts to provide a unique experience to fans in 2022, SC has been organising a monitoring programme since 2010 that started with the South Africa finals and continued in Brazil finals in 2014, EURO 2016 and the Russia finals, which kick off in a few days, before the State of Qatar goes through the same experience in four years’ time.

SC and its partners at the Ministry of Interior, the Ministry of Culture and Sports, the Ministry of Municipality and Environment, the Ministry of Transport and Communications, Kahramaa, Ashghal, Qatar Real, Qatar Tourism Authority, Qatar Foundation, Qatar Football Association, Qatar Stars League, Qatar Olympic Committee, Aspire Zone, Qatar Museums and Doha Film Institute.

The monitoring programme comprises 180 persons who visit different host cities, some of whom are part of the local organising committee and the FIFA teams.

SC Assistant Secretary General Nasser Al Khater said the programme aims to benefit from the experiments of host nations in order to learn from their experiences and knowledge to the State of Qatar and develop the capacities of Qatari cadres who will participate in hosting the 2022 FIFA World Cup or those who work in the sporting sector and event organization in general.

Speaking to QNA, Al Khater said that the Qatari delegation will learn about the different aspects of organising the World Cup in Russia, starting with operations at the stadiums, organizing transportation, security, entry and exit, fan movement, and facility and hotel management.

As the host nation of the next World Cup in 2022, Qatar will be present in Russia through a pavilion to promote the different tourism and cultural sites in Qatar and the experiences that await the visitors in four years.

In addition, a World Cup memorabilia museum will be held in one of the biggest shopping malls in Moscow. The museum will include prominent historic memorabilia that belong to Qatari engineer and cartoonist Mohamed Abdullatif in addition to some of the collectibles of former Al Rayyan player Ali Al Ali, who is also president of former footballers’ committee.

Al Khater said the pavilion aims to market Qatar as the hosting country and an international destination for sports and tourism, in addition to introducing the Qatari culture to visitors.

He added that the success of the monitoring program in Russia will play a vital role in benefiting from the experiences of the hosting country in order to ensure a historical event that takes place for the first time in the region and Arab world.

The Qatari delegation at the Russia World Cup has three different tasks; the first task is concerned with monitoring and aims to learn about the work progress at host cities including transportation, roads and security. The second task includes an awareness and services operation for fans in order to promote and introduce the Qatar World Cup through small outlets in the cities of Moscow and St. Petersburg and give the public an idea about Doha and an overview of what the 2022 World Cup has to offer.

The third task is responsible for the activities taking place on the sidelines of the World Cup, most prominently the pavilion that aims to provide the audience with Qatar’s touristic and cultural destinations, in addition to the World Cup finals’ museum, which will be held in one of the famous hotels in Moscow’s Red Square in cooperation with the Qatari artist Mohamed Abdullatif.

ثمان سنوات مرت على منح قطر شرف استضافة مونديال 2022، لتكون بذلك أول دولة عربية تنال هذا الشرف، وطوال هذه الفترة يتواصل عمل مختلف الجهات المعنية في دولة قطر وفي مقدمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث لضمان تنظيم بطولة تاريخية، وذلك من خلال مشاريع الاستادات والبنى التحتية، ووضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بتخطي العقبات والوصول إلى النجاح المنتظر.

وفي إطار سعي اللجنة العليا وسائر شركائها في دولة قطر لتقديم تجربة فريدة للجمهور عام 2022، تنظم اللجنة العليا منذ عام 2010 برنامجا للرصد والمراقبة بدأ بمونديال جنوب أفريقيا مرورا بمونديال البرازيل عام 2014، وبطولة أمم أوروبا 2016، وصولا إلى مونديال روسيا الذي سينطلق بعد أيام، وذلك قبل أن تخوض دولة قطر التجربة بنفسها بعد أربع سنوات.

وتشارك اللجنة العليا وشركاؤها المعنيون من وزارة الداخلية، ووزارة الثقافة والرياضة، ووزارة البيئة والبلدية، ووزارة الاتصالات والمواصلات، وكهرماء، وأشغال، وقطر ريل، والهيئة القطرية للسياحة، ومؤسسة قطر، والاتحاد القطري لكرة القدم، ودوري نجوم قطر، واللجنة الأولمبية، ومؤسسة أسباير، ومتاحف قطر، ومعهد الدوحة للأفلام، وذلك ضمن برنامج الرصد والمراقبة الذي يضم 180 فردا يزورون مختلف المدن المستضيفة ويعمل بعضهم ضمن فرق اللجنة المحلية المنظمة وفرق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وأكد السيد ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن برنامج الرصد والمراقبة يهدف للاستفادة من تجارب الدول المستضيفة لنقل الخبرات والمعارف لدولة قطر وتطوير قدرات الكوادر القطرية التي ستشارك في تنظيم بطولة كأس العالم عام 2022 أو أولئك العاملين في القطاع الرياضي وتنظيم الفعاليات الرياضية بشكل عام.

وقال الخاطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، إن الوفد القطري سيطلع على مختلف جوانب تنظيم بطولة كأس العالم بروسيا، بدءا من العمليات التشغيلية في الاستادات، وتنظيم المواصلات، مرورا بالعمليات الأمنية وتنظيم الدخول والخروج وحركة الجماهير، وحتى إدارة المرافق والفنادق وسائر المنشآت التي ستستضيف البطولة.

كما ستكون قطر حاضرة في مونديال روسيا بوصفها الدولة المستضيفة للنسخة القادمة من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، وذلك من خلال جناح تعريفي تحت مسمى “مجلس قطر” يهدف لتعريف الزوار بمختلف المعالم السياحية والثقافية في دولة قطر، وبتجربة البطولة التي تنتظرهم بعد 4 سنوات من الآن، وذلك إلى جانب متحف مقتنيات كأس العالم الذي سيقام في أحد أشهر مراكز التسوق في وسط العاصمة الروسية موسكو، ويضم مجموعة من أبرز المقتنيات التاريخية والتي تعود للمهندس القطري ورسام الكاريكاتير المعروف محمد عبداللطيف، وذلك إلى جانب بعض المقتنيات لرئيس لجنة قدامى اللاعبين في دولة قطر واللاعب السابق في نادي الريان علي العلي.

وأوضح ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا أن “مجلس قطر” يهدف للترويج لدولة قطر كبلد مستضيف وكوجهة عالمية للرياضة والسياحة، وذلك فضلا عن تعريف الزوار بالثقافة القطرية.

ورأى أن نجاح برنامج الرصد والمراقبة في مونديال روسيا سيلعب دورا جوهريا في الاستفادة من تجارب الدول المستضيفة لضمان تنظيم بطولة تاريخية لكأس العالم في المرة الأولى التي تستضيف فيها المنطقة والعالم العربي هذا الحدث العالمي الكبير.

يشار إلى أن الوفد القطري في مونديال روسيا سيعمل على ثلاثة أشكال، الأول يختص بالرصد والمتابعة وهدفه معرفة طرق سير العمل في المدن المستضيفة للمونديال، سواء في المواصلات والطرق والأمن وغيرها، فضلا عن معرفة كل العمليات المتعلقة بالدولة المضيفة، فيما يختص الثاني بالعمليات التعريفية والخدمية لجماهير المونديال، وهدفه الترويج والتعريف بمونديال قطر، وذلك من خلال منافذ صغيرة في مدينتي موسكو وسان بطرسبرج تعطى للجماهير فكرة عن الدوحة، ولمحة عما يتضمنه مونديال قطر 2022، بينما يختص الثالث بالأنظمة التي ستقام على هامش المونديال، أبرزها مجلس قطر الذي يهدف منح جماهير المونديال فكرة عن دولة قطر تشمل الجوانب السياحية والثقافية، ومتحف تاريخي لكرة القدم عن نهائيات كأس العالم سيقام في أحد الفنادق الشهيرة في الساحة الحمراء بموسكو، وذلك بالتعاون مع الفنان القطري محمد عبداللطيف.