Families enjoy the summer atmosphere on the beaches
العائلات تستمتع بأجواء الصيف على الشواطئ
AFP – Doha:
Residents of Qatar cautiously returned to beaches on Wednesday as the country continued to relax restrictions.
Sun-lovers and jet-ski enthusiasts braved temperatures of 39 degrees Celsius (102 Fahrenheit) at Doha’s Katara Cultural Village, one of the city’s most popular public beaches.
More than 3.5 percent of Qatar’s 2.75 million population has been infected with the COVID-19 disease, according to official figures, with 115 deaths.
But the average daily number of new infections for the past seven days was down to 889, from 1,086 a week earlier.
“We spent a lot of time waiting and it’s an amazing moment for me — a special one,” said Qatari Ali al-Khelaifi, as he prepared to launch his jet-ski for the first time since water sports were suspended in March as part of measures to slow the spread of the virus.
Around him, other beach-goers slathered themselves with sun-tan oil, while children built sandcastles in socially-distanced areas demarcated with rope.
“Very glad that we’re back, and we like the experience so much — the weather is fantastic,” said Egyptian resident Fatma Khatei, who was at Katara beach with her family.
“For me, the lockdown was not so long because I could go to malls, but this is the first day for my kids. They cannot believe that they are back again to normal life.”
Elsewhere in the city, dozens of Doha’s ubiquitous luxury 4X4s queued near a popular row of food trucks that had also re-opened on Wednesday for the first time in months.
Qatar has also eased restrictions on access to parks and mosques, and allowed cafes and restaurants to resume dine-in services, but with strict regulations.
Masks remain compulsory in public for those not exercising and private gatherings are limited to five people.
عمرو عبدالرحمن – الشرق:
استقبلت الشواطئ العامة أمس الأربعاء، أعدادا كبيرة من الجمهور والعائلات، في إطار المرحلة الثانية من رفع القيود الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، وشهدت شواطئ العائلات تواجدا مكثفا من الأسر التي أرادت أن تستمتع بأجواء الصيف.
وقامت “الشرق”، بجولة في عدد من الشواطئ ومنها شاطئ سوق الوكرة القديم، وشاطئ كتارا، حيث التزمت إدارات الشواطئ بتطبيق الاجراءات الاحترازية، وإلزام مرتادي الشاطئ بإظهار تطبيق احتراز قبل الدخول، مع توفير معقمات، وتطبيق التباعد بين الأسر على الشاطئ.
كما تم توفير عدد من الخدمات بشواطئ العائلات، بعد الانتهاء بشكل كامل من أعمال الصيانة والنظافة والتعقيم وتنظيف كافة الشواطئ العامة بالدولة، حيث وفرت الشواطئ خدمات مثل مسجد للنساء والرجال وحمامات ومظلات، وغرف مخصصة لتبديل الملابس، مع تعقيمها بشكل مستمر.
وفي ذات السياق، أعادت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا فتح شاطئها أمس الأربعاء، وذلك بناءً على توجيهات الدولة بفتح الشواطئ. وقد قامت كتارا بكافة التجهيزات اللازمة من مراعاة التباعد الاجتماعي وعملية تعقيم مناطق ألعاب الأطفال والقوارب.
وقد تم تجهيز الشاطئ من حيث عدد الجلسات والمساحات المحددة للسباحة، حيث تم تحديد عدد 130 جلسة على شاطئ رقم 3، وعدد 100 جلسة على شاطئ رقم 4، وعدد 50 جلسة على شاطئ رقم 5، وتم تحديد هذه الأعداد مراعاة للتباعد الاجتماعي، حيث إن مربع الجلسة الواحدة يستوعب 6 أشخاص كحد أقصى مع مراعاة وجود مساحة آمنة تزيد على 3 أمتار ما بين كل جلسة وأخرى. أما بالنسبة لمناطق السباحة فقد تم تحديد مناطق محددة في شاطئ رقم 3 و4.
كما أنه تمت إعادة فتح مَنزل شاطئ كتارا، حتى يتمكن الزوار من إنزال الأسكوترات الشخصية، من الساعة الثالثة عصراً إلى غروب الشمس. ويجدر الذكر أن شاطئ كتارا يفتح أبوابه للزوار يوميا من الساعة الثالثة عصرا إلى الساعة العاشرة مساء.
* خدمات متنوعة
من جانبه قال أحمد مصطفى أحد مرتادي شاطئ سوق الوكرة القديم، إنه لاحظ توفر جميع الخدمات على الشاطئ، مشيداً بتطبيق الاجراءات الاحترازية، وحرص إدارة السوق على التزام الجميع بالإجراءات، بما يضمن سلامة الجميع، موضحاً أن طوال الفترة الماضية كان ملتزماً هو وأسرته بالجلوس في المنزل، ولكن مع بدء تخفيف القيود، فضل أن يقوم بأنشطة جديدة مع افراد اسرته، حتى يستمتعوا بإجازتهم الصيفية.
وأكد رأفت بدوان أنه متفائل ببدء رفع القيود تدريجياً، مع قلة أعداد المصابين بفيروس كورونا، نظراً لجهود الدولة والقطاع الصحي في حصر أعداد المرضى، ومنع تفشي الفيروس بين افراد المجتمع، بفضل الاجراءات الاحترازية، ووعي افرد المجتمع، مما سمح للدولة بتخفيف القيود، حتى تستعيد الاسر والعائلات حياتها اليومية بشكل طبيعي، ويستمتعوا بالشواطئ، والتنزه في الأسواق التجارية.
كما أوضح معتز القاضي، أنه لا يقوم هو وعائلته بالتوجه إلى الشاطئ، إلا بعد التأكد من أن الجميع ملتزم بالاجراءات الاحترازية لضمان سلامة الأفراد وعدم انتقال العدوى، مشيداً بالخدمات التي توفرها الشواطئ من أماكن لتبديل الملابس، وتوفير معقمات في كل مكان، وصناديق للقمامة، من أجل الحفاظ على نظافة الشاطئ وتعقيم المكان بشكل مستمر.
قياس درجة الحرارة للزوار على مداخل السوق
سوق الوكرة القديم يستقبل الجمهور وافتتاح جزئي للمطاعم
* المطاعم تعمل بنصف الطاقة الاستيعابية التزاماً بالتعليمات
استقبل سوق الوكرة القديم مساء أمس الأربعاء، الجمهور في إطار المرحلة الثانية من رفع القيود الاحترازية، ووضعت إدارة السوق على جميع المداخل رجال أمن، لفحص درجة حرارة الزوار ورؤية تطبيق احتراز على جوالاتهم قبل الدخول إلى السوق، تطبيقاً لتعليمات الدولة بالالتزام بالاجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات والقفازات وقياس درجة الحرارة قبل الدخول إلى المجمعات والأسواق. كما شهد الممشى السياحي للسوق تواجد عشرات العائلات، مع التزام الجميع بالاجراءات الوقائية.
وأعادت المطاعم في سوق الوكرة القديم افتتاحها بشكل جزئي ومحدود وفقاً لتعليمات وزارة التجارة والصناعة، التي تنص على السماح للمطاعم باستئناف أعمالها في المناطق السياحية، مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي حددتها وزارة الصحة العامة ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، بما في ذلك عدم السماح للمتسوقين بالدخول إلا بعد التحقق من لون الحالة الصحية المشار إليها في تطبيق احتراز ويسمح بالدخول لحاملي الرقم الأخضر فقط، وحظر خدمة البوفيه المفتوح تماما والاعتماد على القوائم المحددة مسبقا، وحظر تقديم الشيشة، ومنع دخول الأشخاص الذين لا يرتدون كمامات طبية، وقياس درجة حرارة الزبائن عند المداخل وعدم السماح للأفراد الذين تزيد درجة حرارتهم عن 38 درجة من دخول المطعم، ووضع ملصقات المسافة الآمنة على أرضيات المطعم، وتوفير معقمات الأيدي في كافة مرافق المطعم، وإعادة توزيع الطاولات مع ترك مسافة لا تقل عن مترين بين كل طاولة وأخرى، ويسمح بجلوس خمسة أشخاص بحد أقصى على كل طاولة، يستثنى من ذلك أفراد العائلة الواحدة، والحد من الطاقة الاستيعابية للمطعم إلى 50 % من المساحة الاجمالية، وتشجيع الزبائن على الدفع بالبطاقات البنكية وتفادي استخدام العملات الورقية.
المصدر: al-sharq
