Traffic Department seizes many vehicles for speed limit violations

DOHA: The Traffic Department seized a number of vehicles for violating speed limits related traffic rules recently, said Colonel Mohammed Radhi Al Hajri, Director of Media and Traffic Awareness Department.

He said that using of mobile phone during driving is one of the main causes of most traffic accidents because it divert the attention of motorists.

“Now the problem is that mobile phones are used for various purposes other than making calls and it creates more chances to divert the attentions of motorists,” said Al Hajri. “A motorist who drives over 200km/hr is transferred to the Public Prosecution directly.

The worst traffic accident this year was three days before holy Ramadan when three youths died in an accident, and the reason was speeding and not fastening seat belt,” he added.

He pointed this out while speaking on Saturday night at a symposium organised by the General Directorate of Traffic at Al Khor as part of Ramadan awareness campaign and attended by a number of traffic officers and members of the Central Municipal Council (CMC). Colonel Al Hajri said that parents would ask the Department to release vehicles which help the youths to continue violations.

“During an inspection drive on a secondary school, we discovered that 90 percent of the students drive their vehicles without driving licenses. Also many parents in the presence of their children drive their vehicles without respecting the legal speed which encourages their sons to do the same,” he added.

Related to speed hump which is requested by residents to reduce speed, he said that not all streets are supposed to have industrial speed humps and any requests in this regard are studied from all sides to see if they will hinder traffic or not.

“There are two ways to create these humps; the first is built at the expense of the state and the second is built at the expense of individuals under the supervision of Department and there are random speed humps some of them established on vital roads and when the department found that they hinder traffic and we immediately removed them.”

By Sidi Mohamed | The Peninsula

نظمت الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، أمس الأول، زيارة لمجلس السيد سعد بن أحمد المهندي بمدينة الخور، وذلك ضمن فعالية «المجالس الرمضانية» وحملة التوعية المرورية التي تقوم بها خلال شهر رمضان المبارك. شارك في الزيارة العقيد محمد راضي الهاجري مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، والمقدم عبدالله محمد الحميدي رئيس قسم مرور الشمال، والمهندس حمد بن لحدان المهندي نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، والسيد ناصر إبراهيم المهندي عضو المجلس البلدي المركزي، وبحضور السادة محمد بن أحمد المهندي، وسعيد سالم المهندي، وسعيد هلال المهندي، وراشد جاسم المريخي، وراشد سعيد المهندي، وسعد سالم الكعبي.

قال العقيد محمد راضي الهاجري: إن الهدف من فعالية «المجالس الرمضانية» وهذه الزيارات، هو مدّ جسور التواصل مع المواطنين والوقوف على مقترحاتهم وتوجيهاتهم بالنسبة للمناطق التي يسكنون بها، والإدارة العامة للمرور تقوم بالعمل على حلّ أية مشاكل تخصها أو تقوم برفع هذه المقترحات إلى الجهات المعنية، بالإضافة إلى نشر الوعي المروري.

وأضاف أن الإدارة العامة للمرور أصبحت إدارة عامة منذ عام 2014 تندرج تحتها 5 إدارات، وتشمل الهندسة المرورية والدوريات والتوعية المرورية، كما صارت مسؤوليتها جميع المناطق داخل دولة قطر. مشيراً إلى أن مدينة الخور أصبحت ذات كثافة سكانية عالية، وهي المدينة الثانية في الازدحام بعد مدينة الدوحة.

وبالنسبة للخدمات المرورية المقدمة لأهالي مدينة الخور، قال العقيد الهاجري: إن أكثر الخدمات المرورية الآن تتم من خلال «مطراش 2»، مشيراً إلى أن بإمكان المواطن أو المقيم الحصول على استمارة جديدة لمركبته بمنزله عبر خدمة «مطراش 2» بعد إجراء الفحص الفني والتأمين على المركبة، ولافتاً إلى انتهاء ربط النظام الإلكتروني للإدارة العامة للمرور مع التأمين والفحص الفني.

وبشأن الحوادث المرورية وأسبابها، قال العقيد الهاجري: إن أسباب الحوادث المرورية لا تخرج -علمياً- عن 3 أسباب: السائق أو المركبة أو الطريق. مشيراً إلى أن الإحصائيات تؤكد أن أغلب الحوادث المرورية سببها السائق؛ وذلك لانشغاله بالهاتف، أو عدم ربط حزام الأمان، أو عدم الالتزام بالسرعة القانونية وتجاوزها لسرعات عالية.

وقال العقيد الهاجري: إن الإدارة العامة للمرور قامت بحجز عدد كبير من السيارات خلال الفترة الماضية؛ بسبب تجاوز السائقين -وأكثرهم من الشباب- لسرعة 180 كم/ الساعة، مشيراً إلى أنه في حال تجاوز السائق السرعة فوق 200 كم/ الساعة فإنه يتم تحويله إلى النيابة. موضحاً أن أولياء الأمور لهؤلاء الشباب وبمجرد حجز مركباتهم يطلبون من الإدارة العامة للمرور الشفاعة لعدم حجز المركبات، وهو ما يدل على ضرورة تدخّل الأسرة لإثناء الشباب عن ظاهرة السرعة والقيادة برعونة، ما أدى إلى ارتفاع معدل الوفيات.

وأشار إلى أنه في إحدى الحملات على مدرسة ثانوية، تم اكتشاف أن 90 % من الطلاب الذين يقودون سياراتهم للمدرسة لم يحصلوا على رخص قيادة.

من جانبه، قال المقدم عبدالله محمد الحميدي، رئيس قسم مرور الشمال: إن الحوادث المرورية تحدث نتيجة السرعة الزائدة وعدم الحذر. وأشار إلى أن خط الشمال واسع وبه 4 حارات، ولكن ما يحدث هو عدم الالتزام بالمسارات وعرقلة حركة السير، ونحتاج إلى الوعي بمدى أهمية استخدام الطريق بالشكل الأمثل.

ومن جانبه، أكد الملازم أول عبدالرحمن العاوي -ضابط بقسم الدراسات والمعلومات المرورية- أن الإدارة العامة للمرور لا تستطيع العمل بمفردها من أجل الحدّ من الحوادث المرورية، ولا بدّ من وجود شركاء يدعمون جهود الإدارة في هذا الشأن؛ ولذا تقوم بالتواصل مع مختلف فئات المجتمع بهدف تحقيق السلامة المرورية للجميع، وأيضاً لتبادل الآراء والاقتراحات وعرض المشاكل وإيجاد حلول لها.

من جهته، قال السيد ناصر إبراهيم المهندي: إن الطريق الساحلي سيكون أحد المعالم بالدولة، وهو يتكون من 5 مسارات، ويتميز بأفضل خدمات لخدمة منطقة الخور وفعاليات مونديال 2022، مشيداً بأهمية اللقاء الذي تناول المشاكل في طرق الخور والعمل على حلها.;