تدريب 8 آلاف موظف بـ «البلدية» على الطوارئ خلال 5 سنوات
DOHA: The Ministry of Municipality and Environment, represented by the Municipal and Environmental Studies Center, has launched the second phase programme to provide occupational health and safety training to its employees to enable them to help their co-workers in proving first aid and tackle any emergency like situation at workplace.
The programme titled “Risks, Crises, Emergencies, Disasters, Occupational and Environmental Health and Safety” will be implemented by the Ministry in cooperation with a number of stakeholders within and outside the ministry under the slogan “Safety Our Goal”.
The details about the programme were given by the Ministry officials at a press conference here yesterday.
“The programme which is a modern training course of international standard on health and safety aims at providing a complete training to an ordinary employee with no-medical background about how to give first aid to his colleague at work before ambulance service reached to the site,” Dr Mohammed Saif Al Kuwari, Director of the Municipal and Environmental Studies Center at the Ministry of Municipality and Environment told The Peninsula on the sidelines of the event.
He said that the employees will be also trained to protect themselves and their colleagues in case of any other emergency situations and natural disasters. He said that the high level experts will be involved to train the employees from a number of reputed institutions like Hamad Medical Corporation’s Ambulance Service (HMCAS) Ras Laffan Emergency and Safety College, a leading fire and emergency training provider and Qatar Red Resent Society (QRCS).
“About 500 employees were targeted to impart training under phase one of the programme and second phase targets about equal number of trainees but we have big plan under which 8,000 employees will receive the training during next five years,” said Al Kuwari.
He said that the Ministry has about 6,000 employees who will undergo the training courses.
The female employees of the Ministry will also receive the training courses.
“Separate training courses were designed for female employees so they could provide first aid to their female co-workers to protect their privacy,” said Al Kuwari.
The program aims to maintain the health of the employee from the risk of injury within the rules of occupational health and safety, in accordance with the legislation of the State of Qatar in this area, the municipalities’ need and departments of the ministry in terms of developing integrated perceptions of all risks and preparedness with the best means and technical and specialised training programs.
The implementation of such important programs reflects the real role of the Ministry and its impact on the local community on prevention, risk management and reduction and how to act during disasters through the use of specialists and the acquisition of the necessary expertise in this area of knowledge and science and recommendations are important and useful.
By Sanaullah Ataullah / The Peninsula
أكد الدكتور محمد بن سيف الكواري، مدير مركز الدراسات البيئية والبلدية، أن دورات التعامل مع الأزمات والطوارئ لا تقتصر على الرجال فقط، وإنما تشمل النساء أيضاً. وقال الكواري في تصريحات خاصة لـ «العرب»، على هامش إطلاق وزارة البلدية والبيئة المرحلة الثانية لدورات وورش العمل التدريبية في مجال المخاطر والأزمات والطوارئ والكوارث والصحة والسلامة المهنية والبيئية، إن الوزارة تستهدف تدريب 8 آلاف موظف، خلال السنوات الخمس المقبلة.
استكمل: «تم تدريب 350 موظفاً في مواقعهم الميدانية، ضمن برنامج الإسعافات الأولية، ويتوقع تدريب 250 موظفاً في المرحلة الثانية، كما تم تدريب 44 موظفاً في مواقعهم الميدانية، ضمن برنامج الاستجابة للحالات الطارئة، ويتوقع تدريب 50 موظفاً في المرحلة الثانية أيضاً، وسيتم إدراج برنامج خطط الطوارئ والكوارث والإخلاء متضمناً تمرينات طوارئ وإخلاء وهمية، علماً بأن المركز لديه خطة استراتيجية لتدريب جميع كوادر الوزارة حسب الأولوية في جميع الوحدات الإدارية التابعة للوزارة».
وتابع: «تستهدف برامج التدريب
والتوعية جميع كوادر الوحدات الإدارية بالوزارة، للوقاية من المخاطر والحد منها وكيفية التصرف أثناء الكوارث، وذلك من خلال الاستعانة بجهات الاختصاص بهذا المجال، واكتساب الخبرات والدراية اللازمة من معارف وعلوم وتوصيات مهمة ومفيدة، وانطلاقاً من الحفاظ على الموظف الإنسان من خطر الإصابة، وذلك
ضمن قواعد الصحة والسلامة المهنية، وأعمالاً بتشريعات دولة قطر في هذا المجال».
واختتم الكواري حديثه قائلاً:
«نتقدم بالشكر لكل من خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية على مساهمتها في تطوير وتحديث الفكر والاهتمام
بهذا المجال لمنتسبي الوزارة للتهيئة والإعداد للأحداث الطارئة والحوادث الطبيعية والبشرية، وإلى كلية راس
لفان لتعاونها في مجال التدريب وإعداد خطط إدارة الكوارث والحالات الطارئة، كما نتقدم بالشكر لمسؤولي الوحدات
الإدارية بوزارة البلدية والبيئة للمشاركة الفاعلة بالبرامج، ومساندتهم ودعمهم المتواصل».
جدير بالذكر أن اللقاء شهد تكريم عدد من العاملين في خدمة الإسعاف، على رأسهم السيد بريندون ديفيد موريس، مدير الخدمة، إضافة إلى عدد من العاملين.
مبارك البوعينين لـ «العرب»:
دليل إرشادي لمواجهة الأزمات والطوارئ
أكد السيد مبارك محمد البوعينين -مساعد مدير إدارة العمليات البيئية بوزارة البلدية والبيئة- أن إدارة العمليات تبذل كل الجهد لإعداد الدليل الإرشادي لمواجهة الأزمات.
وقال البوعينين -في تصريحات خاصة لـ «العرب»- إن الدليل الإرشادي الذي سيتم إطلاقه قريباً يهدف لمواجهة الأزمات والكوارث، ويهدف إلى إعداد الخطط اللازمة للتعامل معها، وذلك لأهمية التخطيط لإدارة الأزمات، من كونه يساعد على إدارتها، وتوفير أسلوب منظم لاستغلال الطاقات والموارد التي تمتلكها الوزارة، بما يكفل استمرارها في أداء دورها ونشاطاتها أثناء مراحل الأزمة المختلفة. وتابع: «يأتي تنفيذ برنامج المخاطر والأزمات والطوارئ والكوارث والصحة والسلامة المهنية والبيئية بهدف الحفاظ على الموظف «الإنسان» من خطر الإصابة، وذلك ضمن قواعد الصحة والسلامة المهنية، وإعمالاً لتشريعات دولة قطر في هذا المجال، وذلك على ضوء احتياجات البلديات والإدارات المعنية بوزارة البلدية والبيئة لوضع التصورات المتكاملة لكل أنواع السيناريوهات من المخاطر، والاستعداد لها بأفضل وسائل برامج التدريب الفنية والمتخصصة.
ووجه البوعينين الشكر إلى مؤسسة حمد الطبية على ما قدموه من دورات أثرت في تحسين وتطوير مهارات وقدرات المشاركين، والتي كان لها آثاراً إيجابية في اكتساب الموظفين الخبرات في مجال الأمن والسلامة، كما شكر جميع المشاركين والإدارات والبلديات، التي ساهمت في إنجاح المرحلة الأولى من البرنامج.;
