صاحب السمو يشهد جانباً من منافسات الهجن العربية على سيف سموه
Doha: Emir H H Sheikh Tamim bin Hamad Al Thani attended yesterday parts of the races dedicated to tribes members, in day eight of the annual festival for the sword of H H the Emir that were held at Al Shahaniya racetrack.
Yesterday’s competition was attended by a number of Their Excellencies Sheikhs, tribes members and fans. Meanwhile, Camel Race Organising Committee Chairman H E Sheikh Hamad bin Jassim bin Faisal Al Thani reaffirmed yesterday that the attendance of H H the Emir of the four races, which are part of His Highness’ Arabian Camel Racing Festival is an honour to all participants.
The Organising Committee Chairman said in a statement that H H the Emir was always supportive of camel-racing sports. He also noted that the attendance of H H the Emir yesterday was a message of appreciation to tribes members who were competing yesterday. The Chairman of the Committee highlighted that H H the Emir was always keen on attending the competitions of tribes members.
The Chairman said that the presence of H H the Emir injected enthusiasm into the organisers of the festival, notably the camel race committee, to maximise efforts so that the competition would come out in the best possible fashion.
Camel race draws huge crowd
It also motivated owners and participants to compete and offer their best performances that reflect the attention paid by the wise leadership to the major Gulf heritage sport.
For his part, Vice-Chairman of Camel Race Organising Committee Abdullah Al Kuwari said that the attendance of H H the Emir yesterday for the tribes members’ competition is a clear indication of His Highness’ appreciation for them.
He added that the Qatari camel-racing sport was developing with each passing day, thanks to the directives and support of H H the Emir.
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جانباً من أشواط الثنايا المخصصة لأبناء القبائل في ثامن أيام المهرجان السنوي على سيف سموه للهجن العربية الأصيلة، التي أقيمت بمضمار الشحانية عصر أمس. حضر المنافسات عدد من أصحاب السعادة الشيوخ، وأبناء القبائل، وجمهور غفير من محبي رياضة الهجن. وتوّج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية، الفائزين بالرموز الستة المخصصة لمنافسات سن الثنايا لهجن الأشواط العامة، لمسافة 8 كلم، علماً بأنه أقيمت 29 شوطاً أمس (18 شوطاً في الفترة الصباحية و11 مساءً).
تمكن شعار «الخور» لناصر بن عبد الله المسند برمزي (المفتوح)، ليرفع رصيده من الرموز في المهرجان السنوي الكبير إلى 4، حيث كان فاز بالشلفة الفضية للجذاع بكار (مفتوح)، والخنجر الفضي للجذاع قعدان (عمانيات)، يوم الأربعاء الماضي في خامس أيام المهرجان، وأمس حقق شعار «الخور» الشلفة الفضية، وفاز بسيارة (لكزس LX570)، بعدما ظفرت «خود» بناموس البكار (مفتوح) بقطعها المسافة في 12.21.3 دقائق، وجاء الرمز الثاني للمسند أمس عبر «علقم»؛ الذي اقتلع الخنجر الفضي للقعدان (مفتوح)، بعد منافسة مثيرة وقطع المسافة في 12.40.7 دقائق.
أما الشلفة الفضية للبكار (عمانيات) فذهبت إلى شعار طالب بن عبد الهادي بن هليل؛ الذي حصل كذلك على سيارة (تويوتا استيشان)، بعدما فازت «عنفوان» بناموس الشوط الرئيسي، وقطعت المسافة في 12.20.3 دقائق
وحقق شعار عبد الله العيدة الرمز الأول له في المهرجان، عندما فاز «الوسيل» بناموس القعدان (عمانيات) بزمن بلغ 12.55.4 دقائق. وأهدى مالكه سالم بن ناصر بن سعيد العيدة الخنجر الفضي، وسيارة (تويوتا استيشان).
أما في منافسات الفترة الصباحية فذهبت الشلفة الفضية للبكار (إنتاج) إلى شعار حمد بن محمد طالب بن عقيل، عبر «منصورة» التي قطعت المسافة في 12.19.9 دقائق. وفي الفترة ذاتها أهدى «مهيض» فهد محمد راشد الدوسري الخنجر الفضي، بعد فوزه بناموس القعدان (إنتاج) بزمن بلغ 12.36.7 دقائق.
وتقام اليوم 12 شوطاً لسن الثنايا (أشواط مفتوحة) للفترتين الصباحية، والمسائية والجوائز 4 رموز، و12 سيارة.
رئيس اللجنة المنظمة:
تشريف صاحب السمو وسام على صدورنا
أكد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني -رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن- أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وحضوره الأشواط الأربعة الرئيسية لسن الثنايا -ضمن فعاليات المهرجان- يعد وساماً على صدور جميع المشاركين في المهرجان.
وقال سعادته -في تصريح صحافي-: «سمو الأمير المفدى عودنا دائماً على متابعته المستمرة ودعمه لرياضة الهجن، وحضور سموه لمنافسات أشواط الثنايا الخاصة بأبناء القبائل بمثابة دعم كبير لهم، لكن هذه ليست المرة الأولى، حيث يحرص سموه دائماً على الحضور، سواءً في منافسات أبناء القبائل، أو أصحاب السمو والسعادة الشيوخ.
وقال رئيس اللجنة إن «حضور صاحب السمو لمنافسات المهرجان يبث الحماس في نفوس جميع القائمين على التنظيم، وفي مقدمتهم لجنة سباق الهجن، ويحفز الملاك والمضمرين للتنافس فيما بينهم، وتقديم أفضل المستويات، التي تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الرياضة التراثية الأولى».
الكواري: دعم صاحب السمو
جعلنا في القمة
أكد عبد الله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، أن تربع دولة قطر على قمة سباقات الهجن في المنطقة «جاء بفضل الدعم اللا محدود من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ونعتبر حضور سموه أكبر دعم لرياضة الهجن، وحضوره ليس بغريب على سموه على الرغم من انشغاله الكبير بقضايا الوطن والأمة العربية». وأوضح نائب رئيس اللجنة المنظمة أن الدعم الكبير من قبل صاحب السمو تمثل في الزيادة التاريخية في قيمة الجوائز العينية والمادية التي قال إنها لم تحدث من قبل في تاريخ سباقات الهجن بالمنطقة، في إشارة إلى رفع قيمة جائزة شوط الحيل في اليوم الختامي إلى 5 ملايين ريال.
واعتبر الكواري، في تصريحات صحافية، حضور صاحب السمو منافسات أمس الخاصة بأبناء القبائل «أبلغ رسالة تقدير من سموه إلى شعبه، بتواجده معهم في سباقهم ومشاركته فرحتهم».
المسند: حضور صاحب السمو
ضاعف فرحتي بالرمزين
عبر ناصر بن عبدالله المسند، عن سعادته بالفوز برمزين آخرين في حضور وتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ووصف الرمزين بأنهما الأغلى له هذا الموسم. ووصف مالك شعار «الخور» حضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية، وتتويجه الفائزين بالدعم القوي للمتنافسين، وأضاف: «الحضور الدائم لسعادته إلى ميدان الشحانية يبعث على الفخر، ونهنئ سعادته على الإنجازات الكبيرة التي حققتها هجن الشقب».
بن بادي: تشريف صاحب
السمو دافع للملاك
وصف مبارك بن بادي النعيمي، مدير اللجنة المنظمة لسباق الهجن، تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، منافسات أمس بأنه يمثل دافعاً قوياً للجميع، مؤكداً أن دعم سموه لا يتوقف على رياضة الآباء والأجداد.
وقال بن بادي: «أغلى مهرجان في الموسم شهد إقبالاً غير مسبوق للمشاركة في جميع الفئات السنية، ويعكس حجم المشاركة حرص الجميع على الظهور في المهرجان الكبير كتجمع تراثي مهم».
بن عقيل: سعداء بالشلفة وجاهزون للسيف
عبّر حمد بن محمد بن عقيل؛ مالك «منصورة» الفائزة بالشلفة الفضية للإنتاج صباح أمس، عن سعادته بتشريف وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لميدان الشحانية ودعمه لأبناء شعبه. وعن الرمز الذي ظفر به، قال بن عقيل: «منصورة دائماً ما تأتي في المراكز المتقدمة، ونحن سعداء بهذا الفوز الذي تحقق في سن الإنتاج». وقال إن الشلفة الفضية هي الرمز الثالث لشعار «البرنس». وقال بن عقيل إن «الدوحة» جاهزة للتنافس على السيف في شوط الحيل في اليوم الختامي للمهرجان.
الشهواني: تشريف صاحب السمو يدعو للفخر
عبر حمد بن مبارك الشهواني، مدير الشؤون المالية والإدارية باللجنة المنظمة لسباق الهجن، عن سعادته بتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لميدان الشحانية، مؤكداً أن «تشريف سموه دعم لجميع الملاك وأبناء شعبه لأهم رياضة تراثية على الإطلاق، تنال كل الدعم من سموه دائماً، مما أدى إلى تطورها».
وتابع الشهواني: «الجميع فائز في المهرجان السنوي الكبير بالمشاركة والتنافس في مختلف الفئات السنية».
الهديفي: صاحب السمو أكبر داعم لمحبي الهجن
عبر صالح الهديفي، مدير العلاقات العامة باللجنة المنظمة لسباق الهجن، عن سعادة اللجنة والملاك والمضمرين «بتشريف وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لميدان الشحانية، وسموه أكبر داعم لجميع ملاك الهجن، وأبناء شعبه من محبي رياضة التراث الأولى».
وأشاد مدير العلاقات العامة بالتغطية الإعلامية للمهرجان، متوجهاً بالشكر إلى جميع وسائل الإعلام.
فهد بن حباب:
صاحب السمو حاضر
في جميع الفعاليات
قال فهد بن حباب الهاجري -محلل رياضة الهجن- إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميرالبلاد المفدى هو قائد نهضة قطر وتقدمها، وأضاف: «سموه دائم الحضور في جميع الفعاليات التي تقام في قطر، وليس في مهرجانات سباقات الهجن فقط، ما يؤكد حرص سموه على متابعة كل صغيرة وكبيرة، مشاركاً أبناء شعبه في كل المجالات».
وتابع بن حباب: «نحن أبناء الشعب القطري محظوظون بالدعم السخي من سموه، الذي وضع رياضة التراث في الصدارة في دول الخليج كافة».
وتوجه بن حباب بالشكر إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على حضوره الدائم لميدان الشحانية.
نتائج السباقات
حققت «خود» ناموس الشوط الأول للثنايا بكار مفتوح، كما ظفرت «عنفوان» بالشوط الثاني للبكار (عمانيات)، في الفترة المسائية، وفاز شعار ناصر بن عبد الله المسند، بشوطين آخرين هما الثالث والرابع عبر «تنبية» و»ملامح»، وفاز بباقي الأشواط على التوالي: «مياسة» لسعود صالح القمرا، و»الدوحة» لراشد سعيد طالب تويم المنخس، و»صعوبة» لصالح بن سالم بن جهويل.
وبعد فوز «علقم» و»الوسيل» بناموسي القعدان (مفتوح وعمانيات)، في ذات الفترة، فاز بالشوط الثالث «ليث» لعبد الله بن حمد بن علي حمد العطية، وذهب الشوط الرابع -الأخير- لـ «صوغان» ملك علي عبد الله الفهيدان.
وبعد فوز «منصورة» بناموس الثنايا بكار (إنتاج) في الفترة الصباحية، فاز بباقي الأشواط على التوالي: «بلشة « لمحمد علي سنيد الدعية، و»المسك» لحمد صالح القمرا، و»نوف» لمحمد ناصر الشنجل، و»الدوحة» لعبد العزيز صالح القمرا، و»لجاجة» لناصر بن عبد الله أحمد المسند، و»التماس» لفيصل علي العلي المعاضيد، و»الفاتنة» لصالح حميد الجحافي، وفاز بالشوطين التاسع والعاشر (سودانيات مفتوح) «ربداء» لمحمد سعيد البريص المري، و»لمسة» للشيخ فهد بن جاسم بن ناصر بن جاسم آل ثاني.
وحسم «مهيض» لفهد راشد الدوسري، ناموس الشوط الأول الرئيسي للثنايا قعدان (إنتاج)، وفاز بباقي الأشواط بالترتيب: «المتحد» لسالم الجربوعي المري، و»النادر» لسالم سعيد دلهم الهاجري، و»جزام» لناصر فرج العويري المري، و»الحصان» لشبيب الرمزاني النعيمي، و «الجمس» لناصر بن عبد الله المسند. وفاز بالشوطين السابع والثامن (سودانيات مفتوح)، «مغادر» لجابر العاض المري، و»منيف» لعبد العزيز بن خالد بن عبد الله العطية.;
