Algeria vs. Cameroon… New developments regarding the rematch

OMSAC

The latest developments in the Algeria – Cameroon file regarding the football world cup qualifiers.

According to OMSAC experts who have collected a set of documents that unambiguously establish the arbitration errors committed :

✓-The report of the German referees “VAR” proved by audio and video that the referee Bakary Gassama deliberately refused to respond to their warnings about the need to return to VAR to confirm and rule on his bad refereeing decisions.

✓- FIFA is under terrible pressure and is trying to get out of this difficult situation with the least damage.

✓- Parties within the institution are working to solve the problem on the basis of technical refereeing errors, and therefore, do justice to the Algeria national team by replaying the match.

✓- And other parties inside and outside the institution are using the corruption and bribery dossier, which has reached advanced stages of investigation, as a pressure map for electoral purposes, which risks discrediting the FIFA President and tarnishing the image of the institution at the global level.

– Thus, the nature of the fairness of the Algerian national team is linked to the results of the interactions within the FIFA body between the Infantino group and that of Michel Platini, either by adopting the technical errors of the refereeing by having the match replayed. Either by adopting the heaviest and most difficult case of corruption and bribes, which is unlikely, which means the qualification of the National Team of Algeria and the exclusion of the Cameroonian team automatically without replaying the match.

In view of the elements recorded with our experts from the investigations department, it emerges with certainty that there was corruption to achieve the result that we know.

For this, our organization will forcefully do everything that can lead to the restoration of the truth of the course of this competition before and after.

FIFA will have to be held accountable to determine if there is a need for respect and requests made by the Algerian authorities.

Otherwise, we OMSAC will refer the matter to the competent judicial courts.

Just a penalty from the referee would undermine the fairness of the national team of Algeria.

The sanctions will have to lead to questioning all the fouls committed intentionally by the referee in full view of everyone.

A partial sanction will not do justice to football.

الشرق

يبدو أن الأيام الثلاثة المتبقية على قرار الفيفا بشأن شكوى مصر والجزائر لإعادة مباراتيهما ضد السنغال والكاميرون المؤهلتين للمونديال، قد تحمل مفاجآت تقلب الموازين.

ومع تباين الآراء حول القرار المتوقع صدوره من الفيفا وهل هو إعادة المباراتين أم واحدة أم إبقاء الحال كما هو وتأكيد صعود السنغال والكاميرون للمونديال، ظهر تقرير جديد من منظمة عالمية قد يغير المعادلة.

وتشير التفاصيل التي نشرها موقع العربي الجديد إلى أن ملف الجزائر والكاميرون قد يشهد مفاجآت حيث أفاد تقرير للمنظمة العالمية في مكافحة الفساد الرياضي “omsac”، أمس، أن خبراء منها جمعوا وثائق تؤكد الأخطاء التي وقع فيها حكم المباراة الغامبي باكاري غاساما، من بينها رفض الأخير عمداً قبول طلب حكام “الفيديو” الألمان، بالعودة إلى تقنية الفيديو والتأكد من قراراته الخاطئة في المباراة.

وأكد المصدر نفسه،بحسب العربي الجديد، أن هناك أطرافاً داخل الفيفا تحاول الخروج بأقل قدر من الضرر، من بينها حل المشكلة بناء على أخطاء تحكيمية فنية، وبالتالي إنصاف المنتخب الجزائري عبر إعادة المباراة.

ويكشف التقرير أن إعطاء الحق للمنتخب الجزائري يُمكن أن يحصل عبر عدد من الطرق في هذا التحقيق، إما باعتماد الأخطاء التقنية وإعادة المباراة، أو المسار الأخطر وذلك بإثبات وجود رشاوى، مما يعني تأهل “الخضر” مباشرة إلى كأس العالم 2022 في قطر وإقصاء الكاميرون، لكن ذلك سيفتح باباً يصعب غلقه على رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، بحسب موقع “العربي الجديد”

وأشارت منظمة “omsac” إلى أن الهيئة ستفعل وبقوة كل ما يمكن أن يؤدي إلى إعادة تأسيس تفويض العدالة في هذه القضية، التي ستفصل فيها الفيفا على الأرجح الخميس المقبل 21 إبريل.

يرى محللون رياضيون وإعلاميون متخصصون أن الفيفا في مأزق بسبب ما شهدته المرحلة الأخيرة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال قطر 2022، خاصة مباراتي مصر والسنغال والجزائر والكاميرون واهتمام وسائل الإعلام العالمية بأحداثهما المثيرة والساخنة.

فالتجاوزات الجماهيرية في مباراة مصر والسنغال رصدتها الكاميرات سواء خارج الملعب أو داخله خاصة مع تسديد اللاعبين المصريين لركلات الترجيح وتوجيه الليزر عبر أعينهم، وأخطاء الحكم جاساما واضحة وأثرت على نتيجة مباراة الجزائر والكاميرون، وبالتالي فخروج الفيفا بعقوبات فقط على الجماهير السنغالية في حالة مصر أو الحكم جاساما في حالة الجزائر لا يكفي وسيكون له تداعيات بعضها قانوني وهون لجوء الاتحادين المصري والجزائري إلى المحكمة الرياضية الدولية.

وهناك من يلمح إلى إمكانية رضوخ الفيفا للضغوط التي يقال إنها تمارس عليه من داخله وخارجه للخروج بقرار على الأقل بإعادة مباراة واحدة فقط خاصة أن المشتكين لديهم ما يدعم مطلبهم وقد يكون عدم إعادة المباراتين له تداعيات سلبية على اللعبة في القارة الإفريقية مستقبلاً وقد يفتح باباً كبيراً للبعض لإساءة معاملة المنتخبات التي تلعب في أرضه وممارسة كل ما يندرج تحت عنوان اللعب غير النظيف وهو ما تحرص الفيفا على عدم حدوثه كما تنص قوانينه ويعمل على تعزيزها بتعديلات أخرى في قادم السنوات وهو ملف قد يكون حاضراً في الانتخابات المقبلة التي ستُجرى في بداية ٢٠٢٣.

وقبل أيام من إصدار قرارها، طلبت لجنة الانضباط بـ”الفيفا”، بحسب وسائل إعلام مصرية، تفريغ كاميرات مباراة مصر والسنغال للتأكد من الشكوى المقدمة من الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن إعادة المباراة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم والتي صعدت بموجبها السنغال.

وطلبت من اللجنة المشرفة على تنظيم المباراة، تفريغ الكاميرات داخل ملعب المباراة التي أجريت في دكار، وفقًا لما طلبه الجانب المصري حتى يتسني للجنة التعرف ما إذا كانت الأفعال التي أقدم عليها الجمهور السنغالي أفعالا فردية أم جماعية وممنهجة.

وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم أعلن أن الطعن الذي تقدم به أمام لجنة الانضباط التابعة للفيفا، والخاص بمواجهة المنتخب الوطني ونظيره الكاميروني ضمن إياب مباريات الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022، ستتم مناقشته يوم الخميس 21 أبريل الجاري.