General Authority for Minors Affairs honours 550 outstanding students

QNA
DOHA: Under the patronage of the Prime Minister and Interior Minister H E Sheikh Abdullah bin Nasser bin Khalifa Al Thani, the General Authority for Minors Affairs (GAMA) has honoured 550 outstanding students under its care at a ceremony held at the Qatar National Convention Centre.

The Chairman of GAMA, Saad Nahar Al Nuaimi thanked Prime Minister and Interior Minister for patronising the honoring ceremony, and Minister of Awqaf and Islamic Affairs for his support to the Authority.

He stressed that this care reflects the keenness of of Qatar for all segments of society by developing their abilities to be active members in advancing the development of the country.

Al Nuaimi pointed to the Authority’s continuous efforts to improve the level of services offered to whom under its auspices and their families as the transition strategy adopted for the period 2016 to 2021 which aims to developing and modernising the working methods and focusing on enhancing the role of technology in facilitating the services for all who deals with it, as well as integrating with the unified government service gateway.

The Chairman of GAMA, pointed out that the project of technological transformation works to achieve electronic integration with government agencies in the country, which ensures the speed and confidentiality of the exchange of information related to sponsors which currently exceed 4,000 minors.

He said that they are working on building an electronic financial model, to monitor the funds of the minor and his property, follow up, provide information about it , as to ensure the minor can track the movement of his money until he reaches the age of majority.

On community partnerships, Al Nuaimi said the organisation is seeking through a “new section of community partnerships” to build and partner with various institutions ensuring the provision of social, educational and health services to their children.

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كرّمت الهيئة العامة لشؤون القاصرين الطلبة المتفوقين المشمولين برعايتها، وذلك في حفل أقيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات أمس الأول.

ودأبت الهيئة على الاحتفاء سنوياً بأبنائها المتفوقين، بهدف تحفيزهم على مزيد من النجاح والتفوق؛ حيث بلغ عدد المكرمين هذا العام 550 طالباً وطالبة، حققوا نتائج متميزة خلال العام الدراسي 2017-2018.

من جهته، شكر السيد سعد بن نهار النعيمي -رئيس الهيئة العامة لشؤون القاصرين- معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لرعايته الكريمة للحفل. كما شكر سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لدعمه الهيئة؛ مؤكداً على دورهم البارز في تشجيع أبنائهم وبناتهم على التفوق والنجاح من خلال متابعتهم وتهيئة الأجواء المناسبة لهم.

وأكد النعيمي أن الهيئة العامة لشؤون القاصرين ماضية قدماً في مسيرة التغيير والتطوير، حسب استراتيجية التحول التي تبنّتها للفترة 2016 إلى 2021، والتي ترمي إلى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لجمهور المتعاملين معها، مشيراً إلى أن أهم الأهداف الاستراتيجية هو سعي الهيئة إلى أن تكون نموذجاً للتميز التشغيلي والرقمي.

وأضاف: «إننا في الهيئة العامة لشؤون القاصرين، نؤمن إيماناً كبيراً بدور التكنولوجيا في رفع مستوى الكفاءة التشغيلية، وتحقيق التميز في خدمة المتعاملين معنا، وانطلاقاً من هذا الإيمان، فقد شرعت الهيئة في تنفيذ مشروع تحوّل تكنولوجي متكامل، يشتمل على نظام لإدارة علاقات المتعاملين، وتطبيقات الجوال، وكذلك تصميم موقع إلكتروني فاعل، والمؤمل اكتمال هذا المشروع في الربع الثاني من العام المقبل».

وأشار إلى أن مشروع التحول التكنولوجي يعمل على تحقيق التكامل الإلكتروني مع الجهات الحكومية بالدولة، الأمر الذي يضمن سرعة وسرية تبادل المعلومات المتعلقة بالمشمولين برعاية الهيئة، والذين يتجاوز عددهم حالياً أربعة آلاف قاصر؛ موضحاً أنهم يعملون على بناء نموذج مالي إلكتروني، يرصد أموال القاصر وممتلكاته، ويتابعها، ويوفر المعلومات ويتيحها طوال الوقت، ويضمن للقاصر تتبع حركة أمواله حتى بلوغه سن الرشد.

وحول الشراكات المجتمعية، قال النعيمي: «إن الهيئة تسعى، من خلال قسم جديد للشراكات المجتمعية، إلى بناء وعقد شراكات مع المؤسسات المختلفة، تضمن تقديم الخدمات الاجتماعية والتعليمية والصحية لأبنائها، وفق أفضل المعايير وبناء على الاحتياجات الفعلية المبنية على الدراسات والبحوث الحديثة».

وفي نهاية الحفل، قام رئيس الهيئة العامة لشؤون القاصرين بتكريم الطلاب والطالبات المتفوقين خلال العام الأكاديمي 2017-2018.

والجدير بالذكر أن الهيئة العامة لشؤون القاصرين هيئة حكومية هدفها المحافظة على أموال القاصرين ومن في حكمهم وتنميتها، وحمايتها، بما يضمن لهم حياة كريمة ويعود عليهم بالنفع العام في جميع شؤونهم.

ابتسام الغوطي:

تحرص على أمور أبنائنا ورعايتهم

قالت السيدة ابتسام الغوطي -مقيمة في قطر- ووالدة الطالبة بنان حسيبة إحدى الطالبات المكرمات في الحفل السنوي، إن الهيئة العامة لشؤون القاصرين تولي اهتماماً كبيراً للأطفال الذين فقدوا الأب في عمر مبكر حتى بلوغهم سن الرشد، موضحة أنه منذ وفاة زوجها قبل تسع سنوات تقريباً، وهناك كثير من الخدمات التي يتلقاها الأبناء من «شؤون القاصرين»، تتنوع بين خدمات تعليمية وترفيهية وغيرها.

وأكدت أن من أهم الأمور التي تحرص عليها «شؤون القاصرين»، الحفاظ على أموال القُصر من خلال استثمار أموال الميراث منذ وفاة الأب، وهذا يحفظ حقوق الأطفال، ويساهم في حفظ قيمة أموالهم، حتى يكونوا قادرين على التصرف فيها بشكل شخصي بعد بلوغهم سن الرشد، حتى إن الزكاة على هذه الأموال تتم مراعاتها من جانب الهيئة كل عام، مع السماح لنا باختيار إخراج الزكاة من خلال الأهل أو تقوم الهيئة بهذه المهمة.

أما عن الحفل السنوي الذي تُنظمه الهيئة لتكريم الطلاب المتفوقين دراسياً، نوهت بأن جميع أبنائها الأربعة يشاركون في الحفل كل عام نظراً لتفوقهم الدراسي، مشيرة إلى أن هذا التكريم يُعد حافزاً قوياً للأطفال على استمرار التفوق، معربة عن سعادتها بالتطوع أحياناً مع الهيئة في تنظيم الفعاليات الخاصة بالأطفال، للمساهمة بشكل أكبر فيما يُعرف بالمسؤولية المجتمعية.

رباب المهندي:

أتمنى اهتمام جميع إدارات الهيئة بمشكلاتنا وطلباتنا

قالت السيدة رباب المهندي والدة شيخة وعبدالرحمن السليطي من الطلاب المكرمين، إن الحفل السنوي لتكريم الطلاب المتفوقين متميز من حيث التنظيم والفكرة، حيث إن الأطفال حريصون على التفوق الدراسي كل عام، للمشاركة في الحفل والحصول على التكريم والهدايا.

وطالبت المهندي بضرورة اهتمام جميع الإدارات في هيئة شؤون القاصرين بطلبات ومشكلات أولياء أمور الأطفال القُصر، حيث أكدت أنها منذ وفاة زوجها قبل 8 سنوات، وهي تعاني من عدة مشاكل وترغب في حلها، وهو ما يتطلب من الهيئة ضرورة تولي شخص مسؤول من إحدى الإدارات إنهاء مثل هذه المشاكل والعمل على حلها.;