Qatar ranks first among Arab countries to support UN Humanitarian Organisations: UN envoy

QNA
Doha: UN Secretary General’s Humanitarian envoy Dr Ahmed bin Mohammed Al Muraikhi said that Qatar ranks first among the Arab countries in supporting the United Nations humanitarian organizations, and the most prominent among the countries of the world in providing support to humanitarian and relief organizations.

In an interview with Al-Sharq newspaper, the UN Humanitarian envoy revealed the opening of new offices for humanitarian organizations in Doha, noting that such step indicates Qatar’s deepening relations with the United Nations.

He noted that Qatar has received approvals for a representative of the Office of the UN High Commissioner for Refugees and a representative of the UN Office for the Coordination of Humanitarian Affairs in Doha.

Al Muraikhi said that humanitarian action strategy is summarized in four axes: First, documenting partnerships between the UN and the government sector and civil society organizations, and informing countries how to communicate with UN organizations and implementing projects through these partnerships. Second, make States and non-governmental organizations aware of United Nations agencies working on the ground. Third, developing a vision for the modernization of the policies of United Nations organizations, so as to be largely in line with donors’ concerns and priorities. Fourth, expanding and activating the role of the humanitarian envoy.

On his role in Beirut towards the Syrian refugees, he said that after the 11th meeting of the Syrian donors held in Doha, he proposed that the 12th meeting be held in one of the neighbouring countries of Syria, and Lebanon was chosen. The meeting was held on January 23, with the participation of delegations from 14 countries. It focused on field trips, the situation of the Syrian refugees and their camps. It was a real opportunity to inform the donors about the reality of the refugees’ living conditions and to encourage them to increase grants.

Speaking about the role of Qatar in supporting Syrian refugees and displaced, the Humanitarian Envoy said that Qatar is one of the most prominent supporters of the Syrian people at the official and public levels.

On Qatar’s contribution to Yemen, Al Muraikhi said that through the reports of the United Nations and its affiliated organizations, Qatar has also been one of the biggest supporters of the Yemeni people. Doha has provided many material and in-kind grants, including the construction of hospitals, schools, roads and water systems serving the people. Qatar has also provided UNICEF with $5 million to fight cholera in Yemen.

أكد سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة، أن دولة قطر تعد الأولى عربيا في دعم منظمات الأمم المتحدة الإنسانية، والأبرز بين دول العالم في تقديم الدعم للمنظمات الإنسانية والإغاثية.

وكشف المبعوث الإنساني للأمم المتحدة، في حوار مع صحيفة /الشرق/ نشرته اليوم، عن افتتاح مكاتب جديدة للمنظمات الإنسانية في الدوحة، لافتا إلى أن هذه الخطوة مؤشر على توثيق علاقة دولة قطر بالأمم المتحدة، وقال “لقد حصلنا بالفعل على الموافقة لوجود ممثل لمفوضية شؤون اللاجئين في الدوحة، وكذلك تمت الموافقة على وجود ممثل لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وهذا يأتي في سياق تطوير وتوثيق العلاقات بين قطر ومنظمات الأمم المتحدة”.

وحول محاور استراتيجية العمل الإنساني، أوضح سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي أنها تتخلص في أربعة محاور أولها.. توثيق الشراكات بين الأمم المتحدة والقطاع الحكومي، ومنظمات المجتمع المدني وتعريف الدول كيفية التواصل مع منظمات الأمم المتحدة، وتنفيذ المشاريع من خلال هذه الشراكات.. وثانيها توعية الدول والمنظمات غير الحكومية، بمنظمات الأمم المتحدة العاملة على الأرض .. وثالثها وضع رؤية لتحديث سياسات منظمات الأمم المتحدة، حتى تكون متوافقة بشكل كبير مع اهتمامات وأولويات المانحين ..ورابعها توسيع وتفعيل دور المبعوث الإنساني، بحيث لا يقتصر على المكاتب واللقاءات والاجتماعات بل يتجاوز الإمر إلى النزول للميدان من خلال الزيارات الميدانية لمناطق الأزمات.

وبشأن دوره في بيروت تجاه اللاجئين السوريين قال سعادته :” بعد الاجتماع الحادي عشر لمانحي سوريا الذي عقد في الدوحة، اقترحت أن يكون الاجتماع الثاني عشر في إحدى دول الجوار السوري، ووقع الاختيار على لبنان، وبالفعل كانت الزيارة في 23 يناير الماضي، بمشاركة وفود من 14 دولة، وركزنا فيها على الجولات الميدانية، والاطلاع على أوضاع اللاجئين السوريين، وزيارة مخيماتهم، وقد كانت فرصة حقيقية لاطلاع المانحين على حقيقة أوضاع اللاجئين المعيشية، وعلى كيفية وصول منحهم إلى اللاجئين، وكذلك لتحفيزهم على زيادة المنح”.

وبخصوص دور دولة قطر في دعم اللاجئين والنازحين السوريين، أكد المبعوث الإنساني للأمم المتحدة على أن دولة قطر من أبرز الداعمين للشعب السوري على المستوى الرسمي والشعبي، وبكافة الأوجه الإنسانية والإغاثية والتنموية، وهو ما ترجم في استضافتها اجتماع كبار المانحين الحادي عشر العام الماضي، وتقديم الدعم لانعقاد الاجتماع الثاني عشر في بيروت.

وحول مساهمة قطر في اليمن.. قال سعادته “إنه من خلال تقارير الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها فقد كانت قطر أيضا من أكبر الداعمين للشعب اليمني وتخفيف معاناته، وقد قدمت الدوحة الكثير من المنح المادية والعينية، والتي تمثلت في بناء المستشفيات والمدارس والطرق وشبكات المياه التي تخدم أفراد الشعب، وقد قدمت قطر أيضا لمنظمة اليونيسيف 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا في اليمن، باعتبارها من كبار مانحيها”.