Financial Times: Feds Higher for Longer Message Hits US Stocks and Bonds

QNA

London: US stocks and government bonds are on course for their worst month of the year as investors respond to the Federal Reserves message that interest rates are set to stay higher for longer than previously thought.

Wall Streets benchmark S&P 500 stock index has fallen more than 5 per cent in September dragging it towards its first quarterly loss in 12 months, the (Financial Times) said.

The S&P is still up 11 per cent this year, but has been propped up by a small number of heavily weighted tech stocks that surged earlier in the year fuelled by enthusiasm about artificial intelligence.

  A retreat in the US bond market also accelerated last week after the Fed signalled it would cut rates much more slowly next year and in 2025 than investors had been pricing in, the paper added.

The yield on 10-year Treasuries, which rises when prices fall, on Wednesday hit its highest level since 2007 and is on track for the biggest monthly jump in a year.

At the beginning of the month, traders in the futures market were betting that interest rates would be about 4.2 per cent by the end of 2024. Now they are betting on rates of 4.8 per cent by that time.

Corporate debt markets have also been affected, as investors worry that highly indebted companies may struggle to refinance their borrowings in the face of higher rates, Financial Times said.

“The market has been consistently wrong about Fed policy this year,” Financial Times quoted Kevin Gordon, senior investment strategist at Charles Schwab, as saying.

The shift in the US has come as the Fed reacts to strong economic data and a still hot labour market, which contrast with the eurozone and the UK, where fears of a downturn which would reduce pressure to keep interest rates high to control inflation are greater, according to Financial Times.

“Its like the market is finally getting on board with the view that were not on the brink of a recession,” said Sonal Desai, chief investment officer at Franklin Templeton Fixed Income.

Fed officials last week lowered their forecasts for unemployment and increased their growth predictions.

Soaring oil prices compounded market worries about persistent inflation and tight monetary policy.

Some investors predict that higher rates could eventually push the economy towards recession despite the recent strong data.

“One of our concerns is that the lagged effect of Fed tightening will catch up with the economy as we move into 2024,” said Jeff Schulze, head of economic and market strategy at ClearBridge Investments. “The longer rates are up there, the higher the chance.”

قنا

لندن: في ظل ما أشار له مسؤولو الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، الأسبوع الماضي، إلى أنهم مستعدون لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام لمكافحة التضخم، بعد أن قرروا إبقاء أسعار الفائدة ثابتة عند أعلى مستوى لها منذ 22 عاما في نطاق 5.25 إلى 5.5 في المئة، كان لهذه التصريحات صداها بين المستثمرين في الأسواق المالية في الولايات المتحدة، مما كان له انعكاسا على الأسهم والسندات الأمريكية.

وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، في تقرير لها، أن الأسهم والسندات الحكومية الأمريكية تسير في طريقها لتسجيل أسوأ شهر لها هذا العام، وذلك كرد فعل من المستثمرين لرسالة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بأن أسعار الفائدة من المقرر أن تظل أعلى لفترة أطول مما كان يعتقد سابقا.

وأوردت الصحيفة أن مؤشر “ستاندرد آند بورز 500″، وهو مؤشر أسهم بضم أسهم حوالي 500 شركة مالية أمريكية من بنوك ومؤسسات مالية، انخفض أكثر من 5 في المئة في سبتمبر الحالي، مما دفعه نحو أول خسارة فصلية له منذ 12 شهرا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يزال “ستاندرد آند بورز 500” مرتفعا بنسبة 11 في المئة حتى الآن هذا العام، متلقيا الدعم من عدد صغير من أسهم التكنولوجيا التي ارتفعت في وقت سابق من هذا العام مدعومة بالحماس بشأن الذكاء الاصطناعي.

وأضافت الصحيفة أن التراجع في سوق السندات الأمريكية تسارع الأسبوع الماضي، بعد أن أشار بنك الاحتياطي الاتحادي إلى أنه سيخفض أسعار الفائدة في العام المقبل والعام الذي يليه بشكل أبطأ بكثير مما كان المستثمرون يحسبونه.

وبما أن هناك علاقة عكسية بين أسعار السندات والعائدات على السندات، فإن تراجع أسعار السندات يؤدي إلى زيادة العائد على السندات، وهو ما يتضح في عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، حيث سجلت، الأربعاء الماضي، أعلى مستوى لها منذ عام 2007 وهي في طريقها لتحقيق أكبر قفزة شهرية خلال عام، بحسب الصحيفة.

وذكرت الصحيفة أنه وفي بداية الشهر، كان المتداولون في سوق العقود الآجلة يراهنون على أن أسعار الفائدة ستكون نحو 4.2 في المئة بحلول نهاية عام 2024، إلا أنهم يراهنون الآن على أسعار فائدة تبلغ 4.8 في المئة بحلول ذلك الوقت.

كما أشارت الصحيفة إلى أن أسواق ديون الشركات تأثرت هي الأخرى، حيث يشعر المستثمرون بالقلق من أن الشركات المثقلة بالديون قد تكافح من أجل إعادة تمويل قروضها في مواجهة أسعار الفائدة المرتفعة.

ونقلت الصحيفة عن كيفين جوردون، كبير استراتيجيي الاستثمار في شركة “تشارلز شواب” للخدمات المالية، أن الأسواق المالية في الولايات المتحدة كانت مخطئة بشأن توقعاتها حول سياسة البنك المركزي الأمريكي لهذا العام.

وذكرت “فايننشال تايمز”، أن هذه التطورات تأتي في إطار رد فعل بنك الاحتياطي الاتحادي للبيانات الاقتصادية القوية وسوق العمل الذي لا يزال قويا، فسعى البنك المركزي لتهدئة النشاط الاقتصادي وتهدئة سوق العمل للوصول لهدفه الرامي لخفض التضخم.

ونقلت الصحيفة عن سونال ديساي، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة “فرانكلين تمبلتون” للدخل الثابت، حيث قال “يبدو الأمر كما لو أن السوق بدأ أخيرا في الانضمام إلى وجهة النظر القائلة بأننا لسنا على حافة الركود”.

وخفض مسؤولو بنك الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي توقعاتهم للبطالة وزادوا توقعاتهم للنمو.

وأشارت الصحيفة إلى أن ما يحدث في منطقة اليورو والمملكة المتحدة مناقض تماما للصورة الاقتصادية في الولايات المتحدة، حيث يوجد هنالك مخاوف من حدوث ركود وهو ما من شأنه أن يقلل الضغط لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة للسيطرة على التضخم.

كما تطرقت الصحيفة البريطانية إلى ارتفاع أسعار النفط، وقالت إن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم مخاوف السوق بشأن استمرار التضخم والتي يترتب عليه استمرار السياسة النقدية المتشددة.

وأثارت /فايننشال تايمز/ المخاوف من الآثار بعيدة الأمد أو متأخرة الظهور لسياسة التشديد النقدي ورفع معدلات الفائدة، حيث نقلت مخاوف المستثمرين في الولايات المتحدة من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يدفع الاقتصاد في النهاية نحو الركود على الرغم من البيانات القوية الأخيرة.

واختتمت الصحيفة بتصريح لجيف شولز، رئيس الاستراتيجية الاقتصادية والسوقية في شركة “كليربريدج انفستمينت”، حيث أكد أن أحد مخاوفه هو أن التأثير المتأخر لتشديد بنك الاحتياطي الاتحادي سوف يلحق بالاقتصاد مع الانتقال إلى عام 2024، مؤكدا أنه كلما طالت فترة ارتفاع معدلات الفائدة، كلما زادت الفرصة لذلك.